الرياضة واللقاء مع استراتيجية العمل السياسي والوطني
منذ تشكيل منظمة الاتحاد الرياضي حرصت القيادات الرياضية والحزبية على تلاقي فكر العمل الرياضي من حيث العمل والأهداف مع استراتيجية وأهداف العمل الوطني والسياسي . لذلك كانت الأهداف المحفزة للنشاطات الرياضية والسعي نحو التألق والتتويج هي الأمل الذي يسعى إليه الرياضيون للتتويج وعزف النشيد الوطني وتأثير ذلك إيجاباً على موقع سورية في القضايا السياسية دولياً واقليمياً وعربياً.
وكانت الفترة الزمنية الأخيرة محطة سعت باتجاهها سورية لكسر الحصار الظالم في ساحة نشاط الجامعة العربية فاتجهت جهود العمل السياسي بالتنسيق مع الدول الصديقة والعربية منها والتي بقيت مخلصة لسورية واعتبرتها القلب النابض للكيان العربي وتمكنت سورية بقيادة السياسة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد، من كسر الحصار والعودة إلى موقعها المتألق في الجامعة العربية انطلاقاً نحو كسر الحصار الغربي والأمريكي.
وقد تزامن ذلك مع نشاط رياضي إداري في ساحة المؤتمرات الرياضية الإقليمية والدولية والعربية لتحقق سورية كسباً في مواقع الاتحادات وانتصارات فنية في مجال البطولات.
ومن النتائج البارزة زيارة رئيس الاتحاد الآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لسورية واجتماعه مع السيد الرئيس بشار الأسد ومع رئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ حيث تم الإعلان عن سعي الاتحادين الدولي والآسيوي لرفع الحظر عن الملاعب السورية لاستقبال النشاطات الرسمية وتقديم الدعم اللوجستي اللازم لتأهيل الملاعب السورية.
وفي مجال السباحة اجتمع رئيس الاتحاد الرياضي فراس معلا مع عضو الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الروسي للسباحة واجتماع رئيس اتحاد السباحة همام معلا مع رئيس الاتحاد الدولي للتنسيق في مجال تطوير السباحة السورية وانطلاقها دولياً وإقامة معسكرات ولقاءات تدريبية مشتركة مع الفرق الروسية .
وقد تزامن ذلك مع نتائج متألقة في ألعاب القوة البدنية والسباحة والكاراتيه وفوز جهاد ميا رئيس اتحاد الكاراتيه بعضوية اتحاد دول المتوسط ، إضافة لمواقع حساسة في عضوية لجنة التحكيم الدولية ولجنة الإشراف على البطولات العالمية في الملاكمة من خلال د محمد كامل شبيب رئيس الاتحاد السوري.
هنيئاً لسورية انتصاراتها السياسية في الساحة الدولية والعربية وهنيئاً للرياضة السورية تألقها العربي والإقليمي والدولي ومزيداً من العمل لتحقيق الأمل.