«إشبيلية» بطل الدوري الأوروبيّ

تشرين:
فاز إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي في كرة القدم عقب تغلبه على روما بركلات الترجيح بنتيجة (4-1)، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل (1-1).
الحارس المغربي ياسين بونو، عملاق إشبيلية، كان كلمة السر في فوز فريقه والتتويج باللقب الأوروبي بفضل تصدياته الكبيرة خلال المباراة.
بونو كان نجم اللقاء الأول بلا منازع، فبفضله حافظ إشبيلية على سير المباراة بنتيجة التعادل ومن ثم الفوز بركلات الترجيح والبطولة في النهاية.
وخلال 90 دقيقة كان لبونو تصديات ممتازة، بعدما أنقذ تسديدة في بداية اللقاء من قدم سبينازولا، حافظ فيه على عدم تقدم الجيالوروسي والذي كان سيكون نقطة تحول كبيرة في اللقاء.
ومع سير اللقاء بطريق التعادل (1-1)، كاد روما يسجل هدفاً في الدقيقة 66 من متابعة المهاجم أبراهام للكرة بتسديدة من أمام خط المرمى، تألق فيها بونو، وتصدى لها ببراعة.
وتابع ذلك أيضاً بتصد خرافي في الدقائق الأخيرة (84) بعدما تصدى بأطراف أصابعه لتسديدة تابعها بيلوتي، كانت بطريقها للمرمى لولا أطراف أصابع بونو التي حالت دون ذلك.
تألق حارس إشبيلية لم يستمر عند ذلك فقط، بل استمر في الركلات الترجيحية بعدما تصدى لركلة ترجيحية سددها جيانلوكا مانشيني، كما لمس بأطراف أصابعه تسديدة إيبانيز التي ارتطمت بالقائم.
جوزيه مورينيو، مدرب روما، فاجأ الجميع عندما دفع بباولو ديبالا في التشكيل الأساسي بالرغم من الأنباء والتقارير بخلاف تصريحاته التي أكد فيها أنه قد يشارك بعض الدقائق فقط في نهاية المباراة.

قرار مفاجئ كان له أثر كبير في ظهور مميز لروما طوال الدقائق التي لعبها، سواء من حيث لمساته المميزة للكرة أو استغلاله ثغرة دفاع إشبيلية وتسجيله هدف التقدم.
ولولا تألق بونو لكان لقرار مورينيو المفاجئ أثر كبير في تتويج روما بلقب اليوروباليج هذا الموسم، لكن النجم المغربي كانت له الكلمة العليا في اللقاء ليتوج فريقه بطلاً للمسابقة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار