سفارتنا في بغداد تتلقى التعازي بضحايا الزلزال
تشرين:
قدمت شخصيات حكومية ونيابية وشعبية عراقية وسفراء دول عربية وأجنبية التعازي بضحايا كارثة الزلزال خلال توافدها إلى مجلس العزاء الذي أقامته سفارة سورية في بغداد.
وتلقى السفير صطام جدعان الدندح التعازي من رئيس مجلس النواب العراقي السابق سليم الجبوري وسفراء إيران وروسيا وفلسطين واليمن والإمارات والبحرين وفنزويلا واليونان وممثل السفارة اللبنانية في بغداد.
وأكد المعزون تضامن دولهم مع سورية، ومساندتها في تجاوز المحنة التي تمر بها ،مقدمين مواساتهم لأسر الضحايا، ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى.
ونقلت «سانا» عن الجبوري تأكيده على مساندة بلاده ومؤازرتها لسورية في هذه المحنة عبر تقديم قوافل الإغاثة للمنكوبين، مشيراً إلى أن العراقيين يتذكرون المواقف السورية المشرفة تجاههم في السابق والحاضر، وسيواصلون حملتهم الاغاثية لمنكوبي الزلزال وفاء للشعب السوري، وتأكيداً على شراكة المصير الواحد بين الشعبين الشقيقين.
ودعا الجبوري إلى كسر الحصار الظالم المفروض على الشعب السوري، وإرسال المزيد من المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال.
من جانبه أعرب السفير الفلسطيني في بغداد أحمد عقل في تصريح مماثل عن ثقته بأن سورية بشعبها وقيادتها قادرة على اجتياز هذه المحنة الكبيرة، كما اجتازت الحصار والحرب التي تعرضت لها على مدى 12 عاماً.
وأوضح السفير الروسي ايليبروس كوتراشيف أن الشعب والقيادة الروسية سارعا بتقديم مساعدات فورية إلى سورية تعبيراً عن وقوفهما إلى جانبها في هذه المحنة، لافتاً إلى أنه ما زالت هناك جهود مستمرة لجمع التبرعات وإرسالها.
بدوره قال السفير الإيراني محمد كاظم آل صادق: إن ايران ستبقى دائماً جنباً إلى جنب في دعم ومساندة البلد الشقيق سورية، مطالباً أن يعي العالم بسرعة حجم الكارثة التي أصابت الشعب السوري، وأن يرفع الحصار الظالم عن هذا البلد.
وتقدم الدكتور وسام كلاكش القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية بأحر المواساة والتعازي لسقوط شهداء ومصابين في هذا الزلزال المروع الذي أصاب سورية الشقيقة منوها بعمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين السوري واللبناني.