لجنة السلامة العامة في مديرية تربية طرطوس تكثّف جولاتها للكشف على مدارس المحافظة والتأكد من سلامتها
تشرين- ثناء عليان:
حرصاً على ضمان السلامة العامة والأمان للتلاميذ والطلاب وتخفيفاً لتداعيات الزلزال المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي، قامت مديرية التربية في طرطوس منذ اليوم الأول بتسيير جولات ميدانية تضم عدداً من التربويين والمهندسين الفنيين للاطلاع على الواقع البنائي والإنشائي للمدارس في محافظة طرطوس.
وبيّن مدير تربية طرطوس علي شحود أن الهدف من هذه الجولات هو التأكد من واقع السلامة في المدارس، وتسجيل لجنة السلامة للمشاهدات الميدانية والواقعية للأبنية التي وردت عنها كشوف عن أضرار الزلزال المدمر الذي طال عدداً من مدارس طرطوس
وأكد أن المديرية تقوم بمتابعة كل ما ورد إلى دائرة الأبنية المدرسية وعلى مدار الساعة، وأنها لن تتأخر في اتخاذ إجراءات السلامة بخصوص أي مدرسة فور التأكد والتدقيق في حالة الضرر الإنشائي لها، سعياً لتأمين عودة جيدة ومريحة وآمنة للجميع.
ولفت شحود إلى أن الجولات مستمرة لتشمل جميع المدارس في المحافظة، واللقاء مع مشرفي المجمعات التربوية ومديري المدارس، والتأكد من حالات الضرر التي تم إعلام مديرية التربية بها من جراء الزلزال المدمر لتتم متابعتها تباعاً وبالسرعة القصوى من قبل اللجان الفنية في المحافظة ومراقبة الأبنية المدرسية، مشيراً إلى أن التربية تقوم باتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لتأمين بيئة مدرسية آمنة.
وأكد شحود استئناف العملية التربوية في المدارس بعد تأكيد لجان مراقبة الأبنية سلامتها بما لا يعوق العملية التعليمية، مع استمرار عملها على مستوى مدارس المحافظة بإنجاز أعمال الصيانة ودراسة إعادة التأهيل والترميم للمدارس المتضررة .
كما تم توجيه أطر التوجيه الاختصاصي والتربوي للقيام بالجولات الإشرافية في المدارس ومتابعة سير الدوام المدرسي والعملية التعليمية.
وأشار شحود إلى مشاركة عدد من الموجهين الاختصاصيين والتربويين في الجولات الإشرافية وكلفوا بمتابعة الإبلاغ عن حالات الضرر والأذيات البنائية مع إدارات المدارس وإخبار دائرة الأبنية المدرسية.
يشار إلى أنه بلغ عدد المدارس المتضررة في محافظة طرطوس 99 مدرسة، وتجسدت هذه الأضرار بحالات تفسخ للجدران وسقوط النوافذ وتكسر الزجاج.