مواقف مأجورة ومنتهية التعاقد في المهاجرين في دمشق تثير الخلافات..!
تشرين – رجاء عبيد:
مواقف مأجورة منتهية الصلاحية، وحواجز حديدية، لاتزال تقبع أمام الأبنية السكنية لحجز مواقف خاصة للسيارات في منطقة المهاجرين في دمشق، وكأن الأرصفة تحولت إلى أملاك خاصة لمالكي السيارات.
ورغم الجولات الميدانية التي تقوم فيها بلدية المهاجرين، إلّا أن تلك الحواجز تفرض نفسها بقوة وكأن من وضعها له سطوة ما بعدها سطوة، وحتى لا يقوم أحد من مالكي السيارات من أصحاب الحظ الأقل في إيجاد مواقف لسياراتهم، فقد عمد أصحاب الحواجز الحديدية لوضع أقفال لمنع إزالتها.
ولكثرة الشكاوى التي وصلت «تشرين» بخصوص هذه الظاهرة التي تكاد تنتشر في معظم مناطق المدينة، فقد جالت «الصحيفة» في أكثر من شارع في منطقة المهاجرين ووثقت وجود تلك الحواجز الحديدية والشاخصات الخاصة بحجز مواقف مأجورة عائدة إلى أشخاص لم يقوموا بتجديد عقودها لدى المحافظة، وتالياً فوات عوائدها السنوية وبقاؤها في جيوب من يدّعي أنها ما زالت محجوزة له.
وكغيرها من الجهات المعنية بهذه المسائل ومتابعتها، لم يكن في وسع بلدية المهاجرين إلّا أن تقوم بجولات لإزالة تلك الحواجز وتنظيم ضبوط بحق الأشخاص الذين يعاودون وضعها حسبما أكده رئيس دائرة خدمات المهاجرين المهندس معتز غاوجي لـ«تشرين» موضحاً أن البلدية تقوم بجولات مستمرة وتقوم دائماً بجولات ميدانية لإزالة الأعمدة الحديدية والحواجز غير النظامية الموجودة أمام الأبنية والمحلات ويتم تنظيم ضبط وغرامة مالية بحق المخالف.
وأضاف غاوجي: هناك لجان تضم عناصر من هندسة المرور والمحافظة ومن مديرية الأملاك وكذلك مهندس من البلدية مهمتهم جرد المواقف المرخصة وغير المرخصة ومعالجتها فوراً، ويتم سحب الرخصة للمواقف المخالفة من قبل مديرية هندسة المرور في محافظة دمشق.