المدافئ بأنواعها بدأت تظهر في واجهات المحال.. ولهيب أسعارها لا يقي برد الشتاء..!
تشرين – سهى الحناوي:
مع اقتراب فصل الشتاء بدأت تظهر على واجهات المحال المتخصصة ببيع المدافئ، أشكال وأنواع كثيرة من المدافىء ، والمار بالقرب من تلك المحال بإمكانه ملاحظة الأسعار الفلكية المعلقة على تلك المدافئ ولسان حاله يسأل: هل يستطيع لهيب أسعار تلك المدافئ أن يطفئ برد الشتاء القارس..!؟
(تشرين) جالت على عدد من المحال المتخصصة ببيع المدافئ في سوق شارع البلدية وسوق الكهرباء بمدينة السويداء، والبداية كانت من محال بيع المدافئ الكهربائية التي حسبما أشار لـ(تشرين) عدد من المواطنين بأنها سجلت أسعاراً مرتفعة وغير معقولة إذا ما قورنت بأسعارها العام الماضي، فسعر المدفأة الكهربائية البسيطة غير معروفة الماركة ذات القياس الصغير يبلغ ١٢٥ ألف ليرة، أما الوسط منها فقد وصل سعرها إلى ما يزيد على الـ ٢٤٠ ألف ليرة، وحصر الكهرباء زاد سعرها ١٠٠٪ حتى وصل إلى ٧٥ ألف ليرة.
وبالانتقال إلى محال بيع مدافئ المازوت والحطب نرى واقع الأسعار لا يختلف لكونها هي الأخرى تشهد تحليقاً كبيراً حيث تراوحت أسعار مدافئ المازوت طبعاً وفق قياساتها /صغير- وسط- كبير/ من ١٦٠ ألف ليرة إلى ما يزيد على ٣٤٠ ألف ليرة ماركة “الشمس”، بينما تراوحت أسعار مدافئ الحطب من ٢١٠ آلاف إلى ٢٠٠ ألف ليرة، أما “اللوجاق” فوصل سعر الصغيرة منها ٣٢٠ ألف والكبيرة إلى مليوني ليرة، بينما وصل سعر “البوري” الثقيل قياس ٨٠ م إلى ١٥ ألف.
بدوره رئيس دائرة حماية المستهلك في السويداء- جهاد طربيه قال: تقوم دائرة حماية المستهلك بالرقابة على محلات بيع المدافئ بكل أشكالها وأنواعها كبقية المواد الأخرى والسلع حيث تقوم بطلب الفواتير على أساسها إذا كان السعر المعلن عنه ضمن السعر الطبيعي مع هامش الربح حسب الفواتير المعلنة والمقدمة إلينا يكون البيع حسب الأصول القانونية، أما إذا كان البيع على عكس ذلك مع وجود ارتفاع في سعر المبيع ومخالف للفواتير هنا يتم تنظيم الضبوط القانونية مع اتخاذ كافة الإجراءات حيال ذلك.