رئيس نادي الفتوة: نسعى للعودة إلى المنافسة والألقاب
تشرين – مالك الجاسم:
تبدو أجواء نادي الفتوة مثالية بعد أن ظهر الفريق بصورة جيدة، وحقق نتائج مرضية حتى الآن، برغم أن الدوري لا يزال في بدايته، وعندما يكون الحديث عن نادي الفتوة تكون الأسئلة والاستفسارات كثيرة، وبالفعل حملنا هذا الكم الكبير من الأسئلة ووضعناه أمام رئيس نادي الفتوة “مدلول العزيز” الذي بدأ حديثه لـ »تشرين» قائلاً: ينصب اهتمامنا هذا الموسم على إحراز بطولة الدوري والكأس، والأجواء تبدو مثالية ومتاحة لذلك، وعملنا على توفير كل ما يحتاجه الفريق، ومن حق جماهير الفتوة أن تفرح، وهناك حالة تعاون قائمة الإدارة والجهاز الفني الذي يعمل ما بوسعه ليكون الفريق في المقدمة، أما فيما يتعلق الأمور المادية فهي جيدة، وكان عملنا ينصب على الدعم، واستطعنا حل غالبية الأمور ومنها: منشأة نادي الفتوة التي عادت إلى عهدة النادي، ولا بد أن نوجه الشكر لكل من تعاون معنا بهذا الموضوع، وفي مقدمتهم اللجنة التنفيذية والاتحاد الرياضي العام، وهذا مكسب حقيقي للنادي، ويمكن أن نبني عليه الكثير مستقبلاً ليكون لنادي الفتوة استثمارات تدعمه في مسيرته القادمة.
دعم لقواعد النادي
وأضاف “العزيز” قائلاً: أما حول قواعد النادي فهي ضمن الاهتمام، واتخذنا قراراً بتسمية الخبرة وعضو الإدارة محمود حبش لمتابعة القواعد والفئات العمرية، وكما ندعم فريق الرجال ندعم فرق القواعد، وهناك 11 لاعباً من فئة الشباب سوف يصلون إلى دمشق قريباً، وهذه الفئة هي دعم لفريق الرجال، ونعول عليهم الكثير في المرحلة المقبلة، وسنعطي الفرصة لقسم كبير منهم لإثبات نفسه وجدارته في الملعب، وندرك تماماً أهمية الفئات لبناء أساس متين للنادي، ونتابع دائماً متطلبات الفئات في ديرالزور ودمشق.
أرقام لا بد منها
وتابع “العزيز” حديثه: تكلفة تجهيز الفريق بلغت حوالي المليارين، وحجم الرواتب للاعبين يصل إلى 50 مليوناً، والفتوة يستحق الكثير، ومستمر بدعم الفتوة ليعود إلى زمن البطولات، ولن نقبل إلا أن يكون الفتوة في المقدمة، وجماهير الأزرق متعطشة لزمن الألقاب وهي قادمة لا محال، وفي الوقت الحالي الدعم المادي مقتصر على رئيس النادي وعدد من المحبين، ونشكر كل من دعم الفتوة، والأبواب دائماً مفتوحة للجميع لأن الفتوة يمثل محافظة ولا يمثل شخص رئيس النادي، وبالنسبة للاعب عمر السومة لم يقدم شيئاً للنادي خلال الموسم الماضي والحالي برغم أننا تواصلنا معه.
مكافآت الفوز حاضرة
بعد الفوز على الكرامة كانت المكافأة فورية للفريق، وبلغت أربعة ملايين ونصف المليون، وكلما كان الفوز حاضراً كانت المكافأة حاضرة، ونسعى لأن يكون اسم الفتوة في المقدمة، وهذا ما نضعه نصب أعيننا ونواصل العمل لتحقيق ذلك بعد أن وفقنا بجهاز فني يملك الكثير من الخبرة، ويقرأ المباريات بشكل جيد، وأعطينا هذا الجهاز الأريحية في العمل.
العلاقة مع الإعلام
وأكمل “مدلول العزيز” حديثه بالقول: علاقتنا بالإعلام جيدة، ولا ندخل في الأخذ والرد على صفحات التواصل الاجتماعي، وصفحة النادي تصدر كل خبر جديد، وفي المحصلة النتائج القادمة سوف تكون الرد على من يشكك بعملنا، ونتائج الفتوة أعطت الصورة للفريق، ولدينا القدرة على تحقيق نتائج إيجابية، والدوري في بدايته، وكما ذكرت نثق بالمجموعة كاملة بقيادة المدرب ضرار الرداوي، والفتوة ظهر بصورة جيدة برغم أن المباريات الأولى كانت قوية، حيث تعادلنا مع أهلي حلب، وفزنا على الكرامة، ونضع شعار الفوز في جميع المباريات التي نخوضها، وفي حال كانت هناك ملاحظات سنعمل على حلها بالتعاون مع الجهاز الفني.
وبالنسبة لآلية نقل خاصة بالنادي هناك آلية موجودة في ديرالزور تحتاج إلى التأهيل من جديد، ولكن كان هناك وعد بمنح الأندية حافلات نقل، وهذا إن حصل يوفر على الأندية أجور التنقل، وهناك متابعة ودعم من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي كما باقي الأندية، وحصلنا على 12 مليون ليرة من النقل التلفزيوني للمباريات لم تصلنا وهي تسدد أجور حكام.
الفتوة والعودة لدير الزور
يقول “العزيز”: نحن ننتظر تأهيل ملعب ديرالزور للعودة، والفتوة فريق صعب المنال على أرضه وبين جماهيره، ويحسب له ألف حساب، ولكن الموضوع يتعلق بموضوع التأهيل .
وفي السابق عملنا على رسم الفرحة على وجه جماهير الفتوة بمباراة جرت في ديرالزور وجمعتنا مع فريق خطاب من ريف حماة في مسابقة كأس الجمهورية، وهذا الأمر نعمل عليه بشكل دائم لرسم الفرحة على وجه جماهيرنا أولاً بالنتائج في الدوري الممتاز، وثانياً بإقامة مباريات بين الحين والآخر وهناك متابعة وتنسيق دائم مع اللجنة التنفيذية.
الفتوة والجمهور
وختم رئيس النادي حديثه بالقول: جماهيرنا محبة للفتوة، وتعشق ناديها، وكان تركيزنا خلال هذا الموسم أن تكون الجماهير عاملاً مساعداً لنا لتحقيق الفوز من خلال التشجيع المثالي، وأشرف بنفسي على هذا الموضوع، كما نعمل على تأمين حافلات النقل للجماهير لمتابعة الفريق أينما حل، ولهذه الجماهير كل المحبة والتقدير، ونعدها بأن يكون الفتوة في المقدمة دائماً.