أنجزت مشروعات تنظيمية في دمشق وريفها “الدراسات الهندسية” تحدث مكتباً للبيانات المكانية
باسم المحمد
كشف الدكتور طارق حسام الدين مدير عام الشركة العامة للدراسات الهندسية عن إحداث الشركة مكتبا للبيانات المكانية للارتقاء بالعمل نحو الرقمنة واستخدام نظام المعلومات الجغرافي GIS في كل المشروعات وتوثيقها، الذي من الممكن أن تستفيد منه جهات عامة أخرى مثل وزارة السياحة بغرض إعداد الخريطة السياحية على كامل مساحة القطر .
وأضاف حسام الدين في تصريحه ل”تشرين” : توجد لدى الشركة دراسات تنظيمية لبعض المناطق المدمرة في دمشق وريفها، حيث قمنا بدراسة القابون وجوبر ، ولدينا دراسة لإعادة تنظيم جرمانا، وكذلك في سبينة ويلدا والحجر الأسود بريف دمشق، مضيفا: كما توجد دراسات في فرع الدراسات المائية لبعض السدود مثل سد برادون في اللاذقية، والإشراف على الكثير من المشروعات في حلب ودمشق والمنطقة الوسطى والساحلية .
وعن دور الشركة في مشروعات إعادة الإعمار أوضح حسام الدين أن الشركة تعد المركز الاستشاري للحكومة، وتقوم بثلاث مهام هندسية هي تقديم دراسات هندسية وتدقيق الدراسات الهندسية والإشراف على تنفيذ المشروعات الهندسية، وحاليا قدمنا مشروعات في صلب إعادة الإعمار ولاسيما ما يتعلق منها بدراسة المشافي، كما قدمنا مشروع بناء السفارة السورية في مصر بالعاصمة الإدارية.