أوبريت “يا ضو” محاولة لزرع الفرح في نفوس الأطفال
نضال بشارة
من المؤسف أن ينتج عمل غنائي تشترك فيه نخبة كبيرة من نجوم الفنون في سورية وبالكاد سمعت به الناس، إذاً ثمة خلل في عمل وسائط الإعلام السمعي والمرئي، التي لم تقم بدورها في ترويجه، في حين لا تزال مستمرة بترويج ما هو سائد سواء أكان يستحق لعمق إبداعه أو لا يستحق لضحالته الفنية.
ولعلّ بعض المنصات الإلكترونية التي لم تصبح رائجة بعد عند كثيرين منا، تفعل ما يجب أن تؤديه، كما فعلت وأنتجت منصة” shoo 1+1″ هذا الأوبريت بعنوان “يا ضو”، بمشاركة غنية من عناصر فنية من حقول عدة.
شغف وحب
اشترك في العمل الغنائي ” يا ضو” وفق تعريفه نخبة من نجوم الفنون المستقلة غناءً وعزفاً وتلحيناً وتوزيعاً ورقصاً.
والعمل محاولة من أصحابه الغناء لأطفالنا، أينما كانوا، ليتحدث عن الأمل بقدرتهم على النهوض بالمجتمع والتعافي من كل ما مروا به سابقاً من أزمات و أوجاع، إذ إنهم نور هذا المجتمع وهم أمل وطاقة الحياة اليوم وغداً.
“يا ضو” عمل إبداعي سوري تم إنجازه بشغف وحب كبيرين في ألمانيا وفرنسا ودبي وتركيا وكندا وسورية، كلمات: مجد مسوح، رامي عمران.
ألحان وتوزيع أوركسترالي وكورالي: سعاد بشناق.
المغنون: كارمن توكمه جي، روجيه اللحام، ليندا بيطار، عامر الخياط، علي أسعد، ميس حرب.
العازفون: وتريات سورية: مجد جريدة، سامر جندلي، براق تناري، فرات حنانا، وسيم الإمام، أمير قره جولي، المثنى علي، محمد نامق، موفق الذهبي..
صولو كمان: مجد جريدة.
صولو تشيلو: محمد نامق.
صولو قانون: ماهر خضر.
صولو أكورديون: وسام الشاعر.
صولو رق: عفيف دهبر.
صولو بيانو: سعاد بشناق.
تصميم رقص: نضال عبدو.
الراقصون: فرقة نفس.
الكورال: كورال سورية: عاصم سكر، كفاح سلمان، نزيه أسعد، طلال أبو حشيش، حسان المؤنس، أماني عربي، نور عربي، هدية سبيني، أحلام ديب، نهلة موسى.
وجوقة ألوان من جوقات لونا للغناء الجماعي بقيادة الموسيقي الراحل حسام الدين بريمو.
إخراج: خالد عثمان.
يقول مطلع “يا ضو”:
“كِبِر اللعب والعمر لسه صغير
والموت بِ لعبة(و) ما بيمزح
فَتّحِت قلبي عالحزن بكير
خبيت بقلبي للفرح مطرح
عديت عإيدي كل شي كان وراح
قصروا بالعد معي الأيدين
هالعتم مهما طال رح ينزاح
وبالفرح رح ادفعوا للدين
يا ضو صوبَك رح نجي نحنا
نردّ الفرح ع قلوبنا مْشاوير
بعد التعب تضحك مطارحنا
ودموعنا بس للفرح بتصير
خبيت عمري ورا الـ: يا ريت
هالوجع لولا طال ، رح يمضي”..
ويقول المقطع الختامي:
“سوري أنا ،هل شي مكفيني
ديني المحبة والوطن إيمان
لو بقي ربع النَفَس فيني
حب الدني فيني بيناديني
و هالأرض لِ طينها طيني
فوق التعب بتمسح على جبيني
يا ضو صوبَك رح نجي نحنا
نردّ الفرح ع قلوبنا مْشاوير
بعد التعب تضحك مطارحنا
ودموعنا بس للفرح بتصير
يا ضو صوبَك رح نجي نحنا
نردّ الفرح ع قلوبنا مْشاوير
بعد التعب تضحك مطارحنا
ودموعنا بس للفرح بتصير
نحنا الشمس، حتى لو رحنا
منرجع صبح ، منفرد جنح ونطير”.
أخيراً، نردد معهم ” هالعتم مهما طال رح ينزاح”.