حفرة متروكة لـ«حظّ» المارين في شارع ببلدة سبينة.. والبلدية تحتاج معاملة للتحرك..!

تشرين- رجاء عبيد:
منذ قرابة الشهر ظهرت حفرة عميقة تتوسط شارع يوسف العظمة في بلدة سبينة بريف دمشق ولم يعرف من الجهة التي قامت بحفرها ولا دواعي حفرها و تركها مفتوحة لهذه المدة الطويلة، وباتت تتسبب بحوادث كثيرة للمارة، وما زاد الطين بلّة أن تلك الحفرة باتت مرتعاً لتجمع الأوساخ والقمامة.
و يشير عدد من المواطنين في شكوى لهم أرسلوها عبر صحيفة «تشرين» إلى أنه مع ازدياد الحوادث التي بدأت تتسبب بها هذه الحفرة سواء للمارة أو للسيارات العابرة تقدم الأهالي بالعديد من الشكاوى للمعنيين في بلدية سبينة والذين أشاروا إلى أن ردم الحفرة ليس من مسؤوليتهم لكون الشارع الذي تتواجد فيه خارج قطاعهم وأن مسؤولية ردمها تقع على عاتق بلدية سبينة للنازحين، ومع غياب الحلول قام بعض المواطنين بوضع الحجارة ضمن الحفرة وذلك بمحاولة منهم للتخفيف من عمقها ولدرء مخاطرها على المارة ولاسيما الأطفال لكون الشارع الذي تتواجد فيه هذه الحفرة بالقرب من مدرسة.
«تشرين» تواصلت مع رئيس بلدية سبينة هيسم منصور الذي أشار إلى أنه تواصل معه عدد من المواطنين بخصوص الحفرة المتواجدة في شارع يوسف العظمة وأخبرناهم بأن يتوجهوا إلى بلدية تجمع النازحين في سبينة لكون الشارع يقع بقطاعهم، منوهاً بأن البلدية المذكورة مسؤولة عن حوالي خمسة شوارع ببلدة سبينة، وفي سياق منفصل أوضح منصور بأن من الصعوبات التي تواجه عمل بلديته انتشار ظاهرة سرقة أغطية ريكارات الصرف الصحي من ضعاف نفوس وترك الريكارات من دون أغطية بات يشكل خطراً كبيراً على المارة.
بدورنا قمنا بالتواصل مع رئيس بلدية سبينة للنازحين توفيق الموسى وأعلمناه بالشكاوى الواردة من المواطنين حول الحفرة والذي أكد لنا بأنه لم ترده أي شكوى من المواطنين حول وجود حفرة بشارع يوسف العظمة ووعدنا بمتابعة هذه الشكوى مباشرة.
وفي اليوم الثاني تواصلنا معه لمعرفة إن كان تم إيجاد حل لهذه المشكلة، ليجيبنا بأنه تبين بعد الكشف بأن سبب وجود الحفرة في شارع يوسف العظمة هو انهيار لريكار صرف صحي نتيجة سيارة ثقيلة عليه، لافتاً الى أن البلدية لا تستطيع أن تتخذ أي خطوة بإصلاح وترميم هذا الريكار من دون أن يتقدم المواطنون بكتاب للبلدية، لتستند البلدية بموجبه لإرسال ورشات للصيانة ، مضيفاً: هناك تكاليف كبيرة ستدفع على أعمال الصيانة تصل لمئات ألوف الليرات ومن دون وجود كتاب لا نستطيع أن نتحرك.

تصوير: موفق الحموي

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار