تعديل الأخطاء الفنية يؤخر وضع محطة معالجة مصياف في الخدمة
تشرين – محمد فرحة:
حقيقة خشنة خير من تسويف ناعم ، فمنذ سنتين والمعنيون يقولون إن محطة معالجة مصياف ستوضع بالخدمة ولكن شيئاً من هذا لم يتم ،وإذ به مجرد تقطيع وقت ، وهي التي بوشر بها عام ٢٠١٧ بتكلفة مليارين ونصف مليار ليرة ، بهدف رفع التلوث عن مجاري الأنهار والينابيع وعدم سقاية المزروعات بمياه الصرف الصحي ، وهكذا تمضي السنون والوعود هي الوعود .
وفي التفاصيل الآخرى فقد قال مصدر مسؤول في الشركة العامة للصرف الصحي في حماة: القضية برمتها تتمثل في وجود ملاحظتين اثنتين بانتظار تداركهما من الشركة المنفذة شركة البناء ، والمسألة مسألة وقت، وأضاف: يوم الأحد الماضي تم عقد اجتماع بين الجهتين المعنيتين؛ الشركة والفنيون في الصرف الصحي والبناء بهدف الإسراع بتلافي نقاط الخلاف المذكورة وهي تعديل طفيف في الدراسة .
في حين قال مدير فرع الشركة العامة للبناء في حماة «الجهة المنفذة» مصطفى قطلبي: سبب التأخير في تسليم مشروع المحطة هو الانتهاء من بعض النقاط الفنية الخلافية ، وقد تمت عملية التجريب وهي الآن بحالة فنية جيدة جداً، واستطرد قطلبي: عملية تلافي أي إشكال قبل وضع المشروع بالخدمة خير من إصلاحه بعد وضعها بالخدمة والاستثمار، منوهاً بأن كل ما كان نقاط خلاف مع الشركة العامة للصرف الصحي تم تداركه كالخط الهيدروجي ، ومن الآن وحتى نهاية هذا الشهر ستتم عملية تسليم المحطة لشركة الصرف الصحي .
بالمختصر المفيد؛ كل عملية تأخير في الإنجاز ستزيد من النفقات من جراء الفروقات السعرية المتسارعة ، و مقولة إن وضعها بالخدمة مسألة وقت ، طال هذا الوقت كثيراً وتعدى سنتين ، ومياه الصرف الصحي تروى بها المزروعات وتلوث التربة وتزيد من ملوحتها ، فضلاً عن ضرورة ألّا تطول السبحة أكثر من ذلك.