معلولا تشكو واقعي المياه والنقل

تشرين- رجاء عبيد
لم يشفع لبلدة معلولا بريف دمشق أنها بلدة سياحية بامتياز، إذ تشكو من تردي واقع العديد من الخدمات الأساسية وفي مقدمتها المياه والنقل.
ويشير عدد من القاطنين في شكوى أرسلوها عبر صحيفة «تشرين» إلى أن معاناة البلدة من شح المياه مستمرة منذ أكثر من عام إذ تغيب المياه مطولاً عن البلدة لفترة تتجاوز في كثير من الأحيان الأسبوع مقابل يوم ضخ وهذا غير كافٍ للسكان ما يضطر الكثير منهم لشراء المياه من الصهاريج الخاصة وبأسعار مرتفعة ما يزيد الأعباء المادية على الأهالي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، ويشير القاطنون إلى أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى للمعنيين في «المياه» والذين أشاروا لهم بأن تحسن واقع المياه مرتبط بتحسن واقع الكهرباء، متسائلين: لماذا لا يتم تشغيل مضخات المياه العاملة على المازوت علماً أن هذا الخيار متاح لدى وحدة المياه؟!
كما تعاني البلدة من ازدحام كبير في كافة الأوقات بسبب قلة عدد السرافيس المخدمة علماً أن القاطنين تلقوا وعوداً كثيرة منذ فترة طويلة بحل المشكلة عبر رفد الخط بباصات نقل داخلي.
بدوره أوضح رئيس بلدية معلولا إبراهيم الشاعر بأن هناك أربع آبار مياه تغذي البلدة بالإضافة إلى قرية عين التينة، وأن حالتها الفنية و كمية الضخ تكونان جيدتين في حال توافر التيار الكهربائي أو المازوت لتشغيل المولدة، ويتم توزيع المياه كل خمسة أيام ولكن حسب مخصصات المازوت المتاحة، منوهاً بأن ساعات التقنين الكهربائي الطويلة انعكست سلباً على واقع ضخ المياه، وأشار الشاعر إلى أن شركة كهرباء ريف دمشق تقوم بدراسة لتنفيذ خط معفى من التقنين لتغذية الآبار، وهناك دراسة أيضاً من مؤسسة المياه للاستفادة من الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار.
أما بالنسبة لمعاناة السكان من الازدحام، فأوضح الشاعر أن السرافيس تعمل حسب كمية المازوت المخصصة لهم، والازدحام سببه أن السرافيس تخدم في بعض الأحيان القرى المجاورة، لافتاً إلى أنه تم توجيه كتاب للمحافظة بخصوص تأمين باصات نقل داخلي لتخفيف من أزمة المواصلات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار