ملتقى مصياف التشكيلي تجربة إبداعية في عوالم الجمال

رنا بغدان
تعدّ الملتقيات الفنية فرصة لإثراء الحركة التشكيلية وإغنائها بتجارب وخبرات الفنانين المشاركين وتعدّ مناسبة لتسليط الضوء على بعض المبادرات الفردية التي أسست لملتقيات خاصة تسهم في رفد وتحفيز الاهتمام بمجالات الثقافة والفنون.. من هنا كان “ملتقى مصياف التشكيلي” الذي أقيم مؤخراً (من 18 وحتى 23 الجاري) وشارك فيه تسعة فنانين وفنانات عرضوا فيه تجاربهم التي نفذوها بشكل حي ومباشر وسط طبيعة مصياف الجميلة.
ويتحدّث الفنان التشكيلي محمد الركوعي المسؤول عن الملتقى في تصريح خاص لـ”تشرين” فيقول:
خمس فنانات وثلاثة فنانين اجتمعوا في هذا الملتقى وهم: رانيا الألفي, معتز العمري, مفيدة ديوب, أمل جدوع, محي الدين الحمصي, إيمان الحسن, محمود عبد الله ونور خوري, وعلى مدى ستة أيام ، ليبدأ العمل في اليوم الثاني في تنفيذ الأعمال وبمعدل حوالي لوحتين لكل فنان خلال أربعة أيام وبمحصلة سبعة عشر عملاً فنياً جميلاً نفذها كلُّ فنان بأسلوبه الخاص و تقنياته المتميزة.
وأضاف :الملتقى هو الثاني بعد التجريبي الأول الذي أقيم العام الماضي في المكان نفسه وضم أربعة فنانين ونتج عنه سبعة أعمال تمت إضافة الأعمال المنفذة حالياً إليها وتم إيداعها في المزرعة لإقامة معرض فيما بعد.. وعن هدف الملتقى يتابع الركوعي: تساهم مثل هذه الملتقيات في رفع شأن الفنانين الذين سيشاركون فيها ليحققوا الهدف من الملتقى في إنتاج أعمال ناضجة تكون وليدة تبادل الخبرات والأساليب الفنية التي تعدّ إرثاً فنياً حضارياً علينا توريثه إلى الأجيال الشابة, إضافة إلى تعزيز أواصر الصداقة بين الفنانين والتعارف فيما بينهم, والهدف الآخر هو تطوير العمل والأساليب وفق الأدوات المستخدمة مع سعينا الدائم لدعم وإثراء الحركة الفنية بالأعمال اللافتة وتأمين رعاية لهذا الملتقى مستقبلا.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار