عمال سورية أنتم جنود الخط الثاني في الدفاع عن مكتسبات الوطن . كنتم جنباً إلى جنب مع بواسل الجيش ، ومع الشرفاء في مواقع العمل للمحافظة على منجزاتنا.
ما نحن عليه اليوم في حلب أو غيرها، هو تأكيد آخر على الالتزام الوطني أولاً والانتماء لهذه الأرض ثانياً.
زيارة السيد الرئيس إلى حلب، والوقوف بين الأبناء والإخوة في مواقع الإنتاج هو خير دليل على ما يلقاه عمالنا البواسل من دعم وما يعوّل عليهم في معركة الإنتاج والصمود.
لقد برهن عمالنا، كما جنودنا، كما قطاعنا الصحي والتربوي والتعليمي والإعلامي، والزراعي، أنهم خطوط دفاع خلفية، كل في موقعه ومكانه فلهم جميعاً ترفع القبّعات .
إن إعادة إعمار ما دمره الإرهاب مسؤولية مشتركة، تمتزج فيها الدماء مع العرق. من هذا المنطلق فإن أعمال التأهيل والترميم في محطة حلب الحرارية تعطي رسالة واحدة هي أن كل العقبات والصعوبات تَسقط أمام الإرادة والتصميم.
ستة أعوام، أي منذ حرر أبطال الجيش العربي السوري المحطة الحرارية في ريف محافظة حلب الشرقي، إلى اليوم رحلة دفاع واحدة بعناوين مختلفة .
وكما هندس أبطال الجيش النصر على الإرهاب، هاهم المهندسون والفنيون والعمال السوريون بخبراتهم وإصرارهم وبأياديهم البيضاء يعيدون مجموعة التوليد الخامسة إلى العمل، والأمل معقود عليهم لاستكمال الجهود الجبّارة لإعادة كل محطة، ومصنع وآلة إلى الإنتاج ، وهذا ليس بصعب على خبراتنا وكوادرنا الوطنية، التي تؤكد كل يوم أنها تنتصر ، وتبدع وتبعث الأمل.
نعم يا أبناء الميدان كما وصفكم الرئيس الأسد، وهذا وسام فخر نعمل لأجله.
باختصار : إن أعمال التأهيل والترميم في محطة حلب الحرارية تعطي رسالة واحدة هي أن كل العقبات والصعوبات تَسقط أمام الإرادة والتصميم. هذه هي رسالتنا وقد وصلت من حلب، وخاصة لمن يعنيهم الأمر في الشمال، حيث يتربص كبار اللصوص.
شوكت ابو فخر
40 المشاركات