زحمة رياضية!
تشهد هذه الآونة من الزمن زحمة في المشاركات الخارجية لرياضتنا سواء لجهة الألعاب الجماعية (المنتخبات) أو لجهة الألعاب الفردية والقوة، والحدث الأهم المتمثل بمنافسات دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران بالجزائر.
ليس المهم النتائج كما يتفوه البعض، بل فرصة الاحتكاك هي الأساس بعيداً غن رحلات السياحة والسفر والاستجمام في أجمل مدن العالم، ها هو منتخبنا السلوي ينهي مشاركته في دورة ودية في أرمينيا وفاز على أفضل فريق بالعالم منتخب أمريكا الأولمبي الذي يتواجد لاعبوه في أرمينيا للعمل، وها هو منتخب ناشئات السلة تحت سن ١٦ يترجم نجاحه في المستوى الآسيوي B في المنافسات التي اختتمت أمس، أضف إلى ذلك منتخبنا الوطني للرجال الذي خضع لمعسكر في لبنان وخاض خلاله لقاءين خسرهما توالياً بنتيجة ٨٢-٧٦ نقطة والثاني ٧٣-٦١ وكلا اللقاءين جاءا تحضيراً لمنافسات النافذة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي سيلعب فيها مع البحرين وإيران في حلب بداية الشهر القادم.
ولن ننسى منتخب ناشئي القدم الذي تأهل لنصف نهائي غرب آسيا التي تستضيفها الأردن والتصريحات الإيجابية التي يدلي بها الكادر الفني والتدريبي ممزوجة بفترة تحضير قصيرة لم تكن على المستوى المطلوب.
من جهة أخرى مصارعنا أحمد النكدلي كاد ينافس على إحدى الميداليتين الذهبية أو الفضية لكن خسر مع بطل فرنسا ليو توديزكا وهذه الخسارة أبعدته عن ذلك وبات بحاجة ليفوز بنزالين ليتوج جهده ببرونزية ربما تكون الأولى لبعثتنا المشاركة في دورة المتوسط في وهران وستكون لنا وقفة معه في عدد قادم، ويترافق ذلك مع خيبة أمل لملاكمنا عبد الهادي النكاش أمام بطل ليبيا علي إبراهيم والأمل بالبقية أحمد وعلاء الدين غصون ومحمد مليس والجوخدار.
كل هذا بالتزامن مع إصدار قرارات من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بحل اتحادات ألعاب وتعيين بديل عنها، والبعض ينتظر مثل اتحاد اليد ولجان تنفيذية في المحافظات ومجالس إدارات أندية ولجان تسيير لبعضها الآخر كذلك الأمر، وكل ذلك لغاية في نفس يعقوب.
نأمل في الختام أن ينعكس ذلك على تطوير واقع رياضتنا التي تردت أحوالها كثيراً وتعود إلى سابق عهدها إلى الألق ومنصات التتويج.