انطلاق فعاليات ورشة عمل حول السنة التحضيرية وزير التربية : فرق تشاركية مع التعليم العالي
تشرين
بدأت فعاليات ورشة عمل حول السنة التحضيرية التي تقيمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم على مدرج جامعة دمشق.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم تحدث عن أهمية هذه الورشة التي هي نقاش وحوار بين المشاركين، معرباً عن أمله في أن تكون الطروحات موضوعية ومنطقية، وتقدم توصيات لدراستها في مجلس التعليم العالي، ورفعها إلى لجنة الاستيعاب للقبول الجامعي والخروج بمقترحات تخدم الأبناء الطلاب.
وأوضح وزير التربية الدكتور دارم طباع دور وزارة التربية في بناء خريج الثانوية وفق الأسس العلمية المعتمدة انطلاقاً من التشاركية في العمل التربوي مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف: نحدد جودة التعليم من خلال ارتباطه بانتظام التعليم واستمراره وصولاً إلى تهيئة المتعلم للدخول إلى سوق العمل، ولدينا فرق تشاركية مع التعليم العالي والبحث العلمي و الوزارات المعنية لبناء الإنسان وفق الأسس العلمية المعترف بها عالمياً، وكنا من أوائل الدول التي بدأت بالتعليم التحويلي والعمل على الانتقال بالطالب من مواطن متعلم إلى مواطن قادر على تغيير مجتمعه وله شخصية اعتبارية قادر على النقاش والحوار.
وخلال عرضه حول عمل الوزارة؛ تحدث عن دورها في إعداد الأبناء، وأقسام النظام التعليمي، وآلية فرز المتعلمين على فروع التعليم في المرحلة الثانوية حسب رغباتهم وعلاماتهم في شهادة التعليم الأساسي، مبيناً أن عملية التقويم في الشهادة الثانوية منهجية ومنظمة و مقصودة ودقيقة و موضوعية وشاملة، مؤكداً أن المناهج وضعت وفق معايير ومؤشرات عالمية، لافتاً إلى وجود أساليب متنوعة للتقويم في مرحلة التعليم الأساسي…
وقدم الدكتور عقيل حجوز محاضرة حول السنة التحضيرية للكليات الطبية بين الواقع و المأمول، فيما تناولت الدكتور عبير قدسي في محاضرتها أثر برنامج السنة التحضيرية على طلاب الكليات الطبية.
كما استعرض الدكتور فيصل عباس في محاضرته المسائل المرتبطة بالسنة التحضيرية في الجامعات الخاصة.
وتحدث الدكتور سمير الخطيب رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في مجلس الشعب عن ضرورة التوقف عن الأسلوب التجريبي لأن المواطن ليس حقل تجارب لكي يعاني كل فترة من أخطاء وقرارات قاصرة في منظومة التعليم العالي.