8 أشهر وعيادات الأسنان متوقفة عن العمل في درعا بسبب غياب مادة التخدير

وليد الزعبي

ارتفعت تكاليف علاج الأسنان في العيادات الخاصة بشكل كبير جداً بمسوغ ارتفاع قيم المواد الداخلة في العلاج، ما منع ذهاب الكثيرين من المواطنين لتلقي العلاج إلّا في حالات الألم الشديد، وأمام هذا الواقع طالب الأهالي بإعادة تفعيل العمل في المركز السني بمجمع العيادات الشاملة بمدينة درعا وكذلك عيادات الأسنان في المراكز الصحية الأخرى على مستوى المحافظة، لافتين إلى أن العمل توقف في المركز السني المشار إليه منذ عدة أشهر، وعندما يراجعون لتلقي الخدمة العلاجية يتم الاعتذار منهم بحجة عدم توافر المواد الأولية اللازمة لأداء الخدمات العلاجية، واستغربوا استمرار عدم تأمين تلك المادة منذ نهاية العام الفائت وحتى الآن، لأنه لا يعقل أن تكون مقطوعة من الأسواق لكونها مؤمَّنة في عيادات الأطباء الخاصة، آملين الإسراع بحل هذه المشكلة بأسرع ما يمكن.

وبهذا الشأن أوضح الدكتور بسام السويدان رئيس مجمع العيادات الشاملة بدرعا أن تقديم الخدمات العلاجية توقف في المركز السني منذ نهاية شهر أيلول من العام الفائت تقريباً بسبب عدم توافر المادة المخدرة، حيث إن استجرارها يتم بشكل مركزي من وزارة الصحة وليست من صلاحيات مديرية صحة درعا، مبيناً أن هناك متابعة لهذا الموضوع على أمل تأمين المادة المخدرة بأسرع ما يمكن لمعاودة تفعيل العمل في المركز السني الذي يلاقي إقبالاً شديداً من المرضى.

وأوضح الدكتور عبد الله المحمود رئيس المركز السني أنه يتواجد في المركز 5 أطباء أسنان منهم اثنان اختصاصيان فيما هناك 4 أطباء مقيمين، وكان يقدم جميع العلاجات السنية للمراجعين الذين كان يصل عددهم في اليوم إلى 50 مراجعاً وسطياً عدا الصور الشعاعية للفكين التي تنفذ للمرضى على جهاز البانوراما ولا تزال، وعبّر عن أمله في الإسراع بتأمين المادة المخدرة لمعاودة العمل بتقديم الخدمات العلاجية للمرضى وكذلك ممارسة الدور التعليمي للأطباء المقيمين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار