من سيحمل راية اتحاد كرة القدم غداً .. الرمضان أم السيد أم الدباس
تشرين
ينتظر ويترقب الشارع و الجمهور السوري بشكل عام غداً الإثنين في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً انتخابات اتحاد كرة القدم في مقره الكائن تحت قبة الفيحاء.
نتائج سلبية لمنتخباتنا الوطنية جميعاً بدءاً من الناشئين انتهاءً بالرجال وهم الأهم على خريطة اللعبة مروراً بالأولمبي والشباب، ما حدا باتحاد اللعبة السابق تقديم استقالته تحت ضغط ومطالب الجمهور، ولجنة تسيير مؤقتة على أساس لمدة 3 شهور وإن لزم الأمر 6 شهور، لكن الفترة طالت أكثر من اللازم، حيث عملها لم يتسم بالنجاح ولا حتى بقرار واحد صائب قط، بل التخبطات والعشوائية هي التي سادت أجواء اتحاد اللعبة بعيداً عن التخطيط السليم والمنتظم، بل لم تستطع تنظيم روزنامة ثابتة لدورينا الممتاز بالاسم فقط، وهو بعيد كل البعد عن هذه التسمية، فقد رأينا نهايات الجولات الأخيرة في الدوري المضغوط في شهر رمضان، الأمر الذي أثر بشكل كبير في مستوى اللاعبين جميعاً، وقرار آخر يثير السخرية والاستهزاء بعدم حضور الإعلاميين للفقرة الانتخابية المتعلقة بشخص رئيس الاتحاد..
فكلٌ يغنّي على ليلاه، كل هذا بعيداً عن تصريحات مرشحي منصب الرئيس وهم : صلاح الدين رمضان عن نادي المجد وماهر السيد عن نادي الوحدة وفادي دباس عن نادي الجيش، الرمضان والدباس كانا في فترة ماضية وذهبية تحت قبة الفيحاء، والجديد هو السيد الذي سيخوض معترك العملية الانتخابية لأول مرة بعد فترة قصيرة من توليه رئاسة نادي الوحدة.
منصب نائب الرئيس
شخصان رشحا نفسيهما هما العقيد زكريا قناة، نائب رئيس اتحاد سابق وعضو لجنة الحكام الرئيسة لسنوات، وعبد الرحمن الخطيب من نادي الحرجلة ( ريف دمشق) كان عضواً في الاتحاد المستقيل، فأغلب الأسماء مجربة سابقاً، إضافة إلى أن المصالح الشخصية ستلعب دورها في عملية الانتخاب، فالخاسر الأكبر من وراء ذلك كرتنا.
اللعبة الانتخابية الحالية قد تفرز أو لا تفرز الأفضل، لكنها ستنتج اتحاداً جديداً سيتحمل مسؤولية إعادة الكرة السورية إلى جادة الصواب، وعلى أعضاء الجمعية العمومية تحمّل المسؤولية الأخلاقية في إيصال الأفضل.