نهائي مبكر في سلة الرجال بين الكرامة وأهلي حلب
قمة سلوية تقام اليوم الخميس ويوم غدٍ الجمعة للمباراتين المؤجلتين من الأسبوع العاشر لذهاب دوري كرة السلة للرجال حيث يلتقي اليوم الوثبة مع الجلاء وغداً الكرامة يستقبل أهلي حلب.
وهذا يعني أننا أمام جولات حاسمة ومصيرية في المراحل المقبلة للدوري والإثارة ستكون في أوجها وعيون مدربي أغلب الفرق ستكون مفتوحة على آخرها لأن مبدأ التعويض سيغيب تماماً في الجولات الأخيرة وخاصة بعد أن وصل الصراع في المقدمة إلى مرحلة كبيرة من منافساته بعدما اختلطت الأوراق واختلفت الحسابات، وهناك لقاءات مؤجلة لذلك ستكون المراحل القادمة مصيرية وخاصة لفريقي الكرامة والجيش الذي تضاءلت آماله بالتأهل للفاينال فور بعد عدة خسارات أبعدته عن مركزه الطبيعي وأفقدته إلى حدٍّ كبير المنافسة و يحتاج للفوز بجميع مبارياته بما فيها مع الكرامة.
اليوم الخميس يلتقي الوثبة السابع ضيفه الجلاء الثالث في صالة غزوان أبو زيد الساعة العاشرة والنصف ليلاً في موقعة من المتوقع أن تكون قوية ومثيرة منذ بدايتها لما يملكه الفريقان من لاعبين متميزين ومهرة قادرين على تقليص الفارق عبر الحلول الفردية.
ففريق الجلاء يدرك تماماً أن مهمته ليست سهلة لأن فريق الوثبة يسعى لتحسين موقعه لعلّه يقترب من دائرة المنافسة ولديه ثلاث مباريات مؤجلة مع فرق أهلي حلب والوحدة والجلاء.
وعليه اللعب بقوة وجدية أمام جمهوره الذي لا يهدأ بهتافاته التشجيعية طوال مراحل المباراة لتحقيق الفوز، بينما فريق الجلاء المنافس القوي للجيش لدخول المربع الذهبي سيلعب بقوة ولن يفرّط بنقاط المباراة من أجل تعزيز آماله والبقاء بين الفرق الأربعة الكبار ولديه مجموعة من اللاعبين الشبان وأصحاب الخبرة الذين يعوّل عليهم ومن ورائهم مدرب كبير يعرف كيف يوظف إمكانات ومقدرات لاعبيه حسب مجريات اللقاء ويبقى الدور الأهم لمدربي الفريقين في حسم نتيجة المباراة من خلال القراءة الصحيحة والتبديلات علماً أنهما لم يلتقيا هذا الموسم بسبب تأجيل مباراة الذهاب لانشغال صالة غزوان أبو زيد في مدينة حمص بأعمال الصيانة.
سهرة سلوية
ويلتقي يوم غدٍ الجمعة الكرامة بطل الدوري للموسم الماضي و السادس حالياً ضيفه أهلي حلب الوصيف في صالة غزوان أبو زيد في مدينة حمص الساعة العاشرة والنصف ليلاً، ويمتلك الكرامة فرصة قوية من أجل حسم التأهل للمربع الذهبي لمصلحته، وينتظر عشاق كرة السلة السورية هذه الموقعة التي من المتوقع أن يتجلى فيها الكثير من النكهة التنافسية و اللمحات الجميلة نظراً لما يملكه الفريقان من أوراق قوة ولاعبين دوليين ومتميزين، فالكرامة الذي تأخر للمركز السادس يدرك أن خسارته ستضعه خارج حسابات التأهل و بحسابات جديدة هو في غنى عنها، لذلك يطمح لتحقيق الفوز فهو يدرك مدى صعوبة المهمة لكونه سيواجه فريقاً كبيراً مدججاً بعمالقة السلة السورية.
أما أهلي حلب المنتشي بنتائجه الجيدة بعد الاستقرار الفني فيتطلع لمواصلة عروضه ونتائجه الجيدة ليؤكد لعشاقه ومحبيه أنه منافس قوي على اللقب هذا الموسم، واللقاء سيكون هجومياً واللاعبون يعرفون إمكانات بعضهم جيداً ويبقى الدور لمدربي الفريقين في توظيف مقدراتهم لحسم المباراة وإذا سلّمنا بتفوق الكرامة على أهلي حلب على الورق غير أن الأهلي قادرٌ أن يحرج ضيفه على أرضه وبين جمهوره ويخطف منه الفوز .
بقي أن نشير إلى أن الكرامة والاتحاد لم يلتقيا هذا الموسم ولدى الكرامة مباريات مؤجلة مع فرق حطين والجيش والوحدة والجلاء.