نقيب أطباء سوريّة من دير الزور : نعمل لمعالجة نقص الأطباء
أكد نقيب أطباء سوريّة الدكتور غسان الفندي أن محافظة دير الزور تُعاني نقصاً واضحاً بالأطباء البشريين في مشافيها العامة ومراكزها الصحيّة وهذا النقص يُشكل أحد المشاكل الرئيسة التي تواجه القطاع الصحي في سورية عموماً، وملحوظاً أكثر في دير الزور .
جاء ذلك خلال حضوره اجتماع هيئة فرع نقابة أطباء دير الزور السنوي الذي عقد أعماله اليوم.
الفندي بيّن أن العمل على حل هذا الإشكال ضمن ثلاثة مسارات، أولها: إجبار أي طبيب مُنتسب لنقابة دير الزور ويزاول المهنة في محافظة أخرى على العودة لمحافظته، كذلك جرى مخاطبة وزارة الصحة للتوجيه بإجبار كل طبيب تقدم لمفاضلة المناطق النائية بالخدمة فيها حصراً، وأقل مدة لست سنوات.
وأضاف: ثالث الحلول هو الطلب من الأطباء العودة الكيفية، وهذا الأمر يندرج في إطار واجب كل طبيب تجاه أهل محافظته.
هذا وتركزت طروحات الأطباء الحضور على وضع هيئة المخابر وضرورة عودة منحهم حصيلة صندوق نقابة الأطباء البشريين، إضافة لوضع مراكز التجميل وحصرها بالأطباء الاختصاصيين فقط، وحال الأطباء ممن يعملون مع المنظمات الدوليّةالناشطة في دير الزور لجهة الرسوم المترتبة عليهم، فأوضح الفندي أن من حق أطباء المخابر العودة لنقابتهم كأطباء ومعاملتهم وفقاً لذلك فيما خص استحقاقاتهم، أما وضع مراكز التجميل المفتتحة والتي يعمل فيها من غير أهل الاختصاص، فطلب من النقابة في دير الزور ضرورة تشكيل لجنة من الجهات المعنية بالمحافظة لوقف تعديات كهذه، مشيراً لأهمية فرض نسبة 25% على العاملين على الأطباء في المنظمات لدعم صناديق النقابة، ولفت نقيب أطباء سورية إلى أن واقع الراتب التقاعدي للطبيب مُخجل ولابد من رفعه، وهذا مانعمل عليه.
الفندي دعا الأطباء القاطنين بمناطق خارج سيطرة الدولة لتسوية أوضاعهم ، منوهاً بأن المجال مفتوح لمن يرغب منهم ، خصوصاً وأن العملية جارية هنا في محافظة دير الزور منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وكانت رئيس مكتب المنظمات في فرع الحزب نسرين ضويحي بينت أهمية سد النقص في الكوادر الطبيّة في المحافظة ، بالموازاة وتكثيف العمل على تأهيل وإحداث الأبنيّة الصحيّة من مشافٍ ومراكز على امتداد جغرافيا دير الزور.