تنتظر العلاج
جاءت نتائج فريق الجيش بكرة السلة للرجال في دوري المحترفين مفاجأة ومخيبة للآمال ومستغربة ليكتوي بنار ضعف أداء واستهتار لاعبيه وقلة حيلة مدربه، وكانت خسارته الأخيرة أمام فريق الجلاء ضمن الأسبوع الخامس لمرحلة الإياب من المسابقة فخسر الرهان, وبقي خامساً على سلم الترتيب، وهذا يعني إذا بقي على هذه الحال سيكون خارج المربع الذهبي.
فالجميع توقع أن يقدم فريق الجيش أداءً عالياً ويحقق نتائج جيدة نظراً للنجوم والأسماء الكبيرة التي يضمها في صفوفه، إلا أنه بدا هشاً وضعيفاً في مبارياته، وإذا سلمنا أن الخسارة واردة في عالم الرياضة، لكن نجوم الجيش لم يقدموا الأداء المأمول منهم وظهروا كحمل وديع أمام فرق لم يتوقع أشد المتشائمين بفريق الجيش الخسارة أمامها حتى إن مستوى النجوم الكبار لم يكن لائقاً بالفريق وسمعته، وهذا ما دعا مدرب الفريق عدي خباز إلى تقديم استقالته من التدريب على الرغم من الدعم الكبير واللامحدود الذي قدمته إدارة الإعداد البدني معنوياً ومادياً، فالمهمة من بعده لـ “خالد أبو طوق” الذي استقال من تدريب الكرامة.
على العموم أسباب الأداء الضعيف والنتائج السلبية للفريق يتحملها الكادر التدريبي واللاعبون الذين لم يكونوا على قدر المهمة الملقاة على عاتقهم، ومن أهمها كذلك هبوط مستوى اللاعبين وعدم توافر لاعبين شباب وعدم وجود دكة بدلاء قادرين على مساعدة الأساسيين وقيادة الفريق لسكة الانتصارات..
وأخيراً نتمنى أن يسرع القائمون على اللعبة في نادي الجيش الكبير والعريق وصاحب الإنجازات بإعادة ترتيب توليفة وأوراق الفريق من جديد، وإعادة الحسابات ومحو آثار الهزائم التي تعرضوا لها خلال الدوري، وخاصة أن الفريق يعوّل عليه محبوه الظفر ببطولة الدوري وكأس الجمهورية للموسم الحالي وهو قادر على تجاوز عثرات المباريات الماضية وتقديم مباريات قوية تليق به فارساً لكرة السلة السورية.