الحبيب عرسان.. طفل بعمر سبع سنوات يجتاز امتحانات الحصول على رخصة القيادة الدولية للحاسب
مجدداً، يخطو الطفل الحبيب إياد عرسان -سبع سنوات- خطوة إضافية نحو التميز بعد اجتيازه امتحانات الحصول على شهادة قيادة الحاسب الدولية «ISDL»لتضيف إلى رصيده المزيد من التفرد، بعد أن كانت وزارة التربية أعطته امتيازاً سابقاً بترفيعه صفاً إضافياً حيث لحظت لجانها المختلفة قدراته المتميزة في الرياضيات واللغات قراءة وكتابة, وفي المهارات الأخرى.
وقد يفتح حصوله على شهادة«ICDL» إمكانية ترشحه لدخول موسوعة غينيس كأصغر طفل يحصل عليها حتى الآن، ولا تزال هذه الأنباء مجرد معلومات أولية يطمح ذوو الحبيب أن تكون حقيقية, وأن يتمكنوا من العمل عليها مستقبلاً مع المختصين بهذا الشأن.
وقال والد الحبيب السيد إياد لـ«تشرين» إنه أخضعه لتدريب منزلي على برامج الشهادة ثم اتبع دوره في إحدى المعاهد المعتمدة رسمياً لمنح شهادة (Icdl) في محافظة درعا حيث مكان إقامتهم، وأجرى الامتحانات المطلوبة في البرامج السبعة وتمكن من النجاح فيها, وجاءت نتائجه كما يلي: ويندوز ٩٤ من ١٠٠ أكسس ٧٨- المستندات ١٠٠- بور بوينت ٨٩- اكسل ٧٨- الإنترنت ٩٧.
وأضاف: كان طفله الأصغر بين الموجودين في قاعة التدريب، والفارق العمري كبير جداً فأغلبهم كانوا في المرحلة الجامعية، مؤكداً أنه كان جاهزاً من كل النواحي ليخوض هذه التجربة بنجاح.
من جهته الدكتور مجدي الجاموس مدير المركز الذي أجرى فيه الطفل الحبيب الاختبارات أكد لـ«تشرين» نزاهة الامتحانات وصرامتها وفقاً للأصول المتبعة، والنجاح المحقق بجهود الحبيب فقط، مبيناً ملاحظته للقدرات التي يتمتع بها الحبيب من حيث التركيز والفهم والتجاوب السريع.
بدوره, أكد رئيس فرع الجمعية المعلوماتية في درعا المهندس أحمد الحريري لـ«تشرين» استعداد الجمعية لتقديم كل الدعم للمتميزين وخاصة الحالات الاستثنائية التي يتم رصدها من الشرائح العمرية المختلفة، ناصحاً أهل الحبيب بمراجعتهم لتقييم مستواه على أرض الواقع وتقديم كل مساعدة ممكنة.
وبين الحريري أنه من المتوقع عودة فرع الجمعية في درعا لمعاودته نشاطاته العلمية خلال العام الجاري بعد توقف قسري خلال السنوات السابقة بسبب ظروف الحرب الإرهابية على بلدنا، قائلاً: يتم حالياً تجهيز المقر وبعد الانتهاء من التجهيزات كلها سيتم إحياء النشاطات العلمية المتنوعة.
وكان رئيس دائرة التفوق ورعاية الموهبة والإبداع في وزارة التربية ربيع أحمد قال لـ«تشرين»: إن الوزارة تسعى إلى تبني الأطفال والطلاب عموماً ممن لديهم ميزات ومواهب وقدرات لافتة واستقطابهم والعمل على دعمهم بالسبل العلمية الأفضل لهم، والقرار متخذ من رأس الهرم الوزاري للتعامل بالشكل الأمثل مع الحالات المميزة والعمل يتم بروح الفريق.
وعن الطفل الحبيب بين أحمد أن لديه قدرات مميزة وتم لحظ أن الطفل يتمتع بمواهب أكبر من أقرانه، وتمت مقابلته وإجراء اختبارات علمية له من الموجهين الاختصاصيين، وتم التوجيه بترفيعه إلى مرحلة عمرية تتناسب معه.