الكل جميل ومتفوق
في أعيننا يكبرون ويسيرون بجدٍ واجتهاد في دروب العلم والحياة ولهم في آبائهم الأبطال أسوة حسنة .. فكيف لانقف احتراماً وتقديراً لجهودهم الطيبة وامتناناً لجهود آبائهم.. من هنا كانت رعاية السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة للحفل التكريمي في عدد من نوادي ضباط القوات المسلحة بالمحافظات، للمتفوقين من أبناء العسكريين العاملين والمتقاعدين والشهداء والمفقودين وجرحى العجز الكلي الناجحين في امتحانات الشهادة الثانوية بفروعها كلها للعام 2021.
الفرحة كانت مناسبة جميلة شارك فيها عدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة والمحافظون وأمناء الفروع الحزبية في المحافظات ومديرو التربية ورؤساء فروع رابطة المحاربين القدماء ومكاتب شؤون الشهداء، إضافة لذوي الطلاب المتفوقين.
والكل كان جميلاً بطريقة ما ..فالطلبة المتفوقون كانوا انعكاساً للأباة الساهرين على أمن الوطن واستقراره، وهم الأقدر على إضافة صفحات مضيئة على طريق التحصيل العلمي.
لم يكن الانجاز والنجاح والتفوق طريقاً سهلاً فالمتميز والمتفوق سلكا درباً شاقاً لكن الجدية والاجتهاد هما من مهّدا هذا الطريق، وربما تأخرت أحلام البعض وأمانيهم لكن إصرارهم على مواصلة الدرب رغم الظروف الصعبة كان مشعل النور الذي أضاء لهم السبل .
في كل الأوقات يحتاج الاجتهاد والتميز إلى الصبر والتحمل ومواصلة العمل فكيف الحال إذا كان القدوة الأب نبراساً للعطاء والفخر ..؟ كان المشهد جميلاً فأبناء العسكريين العاملين والمتقاعدين والشهداء والمفقودين وجرحى العجز الكلي.. مكرمون جنباً إلى جنب مع ذويهم أصحاب الهمم والبطولة والتضحية والفداء .. اليوم نحن نفخر بكم وبذويكم وقد استحققتكم بكل جدارة أن تكونوا فخراً ورمزاً للوطن ..كل الأمنيات الطيبة لكم ولذويكم بكل التفوق والتميز والنجاح في مسيرتكم المباركة.