ضعف في ضخ المياه إلى المنازل بحي الورود
يعاني الكثير من القاطنين في حي الورود بدمشق من مشكلة وجود ضعف شديد في ضخ المياه إلى منازلهم, ولاسيما سكان الطوابق العليا، فعند انتهاء فترة تقنين المياه والبدء بضخها يكون الضخ ضعيفاً جداً بحيث لا يمكن للمياه الوصول إلى الخزانات ما يحرم الكثيرين من التعبئة و يضطرهم الاعتماد على الصهاريج الجوالة لتعبئة خزاناتهم .
وحسب الشكوى التي تقدم بها عدد من أهالي الحي لـ«تشرين» فإن مشكلة ضعف ضخ المياه ليست جديدة فمعاناتهم مستمرة منذ عدة أشهر, ولكنها بدأت تتفاقم منذ بداية الشهر الحالي، مشيرين إلى أن ما «زاد الطين بلة» في معاناتهم هو أن ضخ المياه لمنازلهم يترافق مع بدء تقنين التيار الكهربائي ما يجعلهم غير قادرين على تعبئة خزانات المياه, ولاسيما القاطنين في الطوابق العليا وهم مضطرون في كل يوم للحصول على المياه من الصهاريج الجوالة .
ويشير الأهالي إلى أنه إضافة إلى معاناتهم من ضخ المياه فإن المياه تغيب في بعض الأحيان بشكل كامل عن بعض المنازل لعدة أيام من دون وجود أي مسوغ لذلك الانقطاع، لافتين إلى أنهم تقدموا بشكاوى كثيرة إلى وحدة المياه ولكنهم لم يجدوا أي تحسن في واقع الضخ.
وفي رده على شكاوى الأهالي أوضح رئيس الوحدات الاقتصادية في مؤسسة مياه دمشق وريفها وسام بارودي أن سبب ضعف ضخ المياه في بعض مناطق حي الورود, ولاسيما المنازل في الطوابق العليا هو الكثافة السكانية الكبيرة التي تشهدها هذه الأحياء، إضافة إلى وجود بعض ضعاف النفوس ممن يستجرون المياه بطرق غير شرعية، آملاً من المواطنين ضرورة التعاون مع مؤسسة المياه والإبلاغ عن تلك التعديات، ما يسهم في تحسين واقع الضخ، مؤكداً بأنه سيتابع الشكوى الواردة من الأهالي على الفور وسيتم إيجاد حلول لها.