شعبية متدهورة

تتراجع شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل لافت، حيث بات الرأي العام في الولايات المتحدة يصوغ رؤية قوية عمادها عدم الرضا عن أداء الرئيس في الحكم.

الرؤية الجديدة تستند على أن بايدن يسير بالبلاد نحو مصير مجهود بينما الانقسام الحزبي يتزايد والعمل نحو المصلحة العامة في أضعف حالاته كما يقول الإعلام الأميركي.

استطلاعات الرأي تواصل الكشف عن تراجع مستويات التأييد لبايدن حيث رفض تأييده 48 بالمئة من المستطلعة آراؤهم بينما بلغ معدل التأييد أواخر الشهر الفائت 45بالمئة، وفقاً لاستطلاع أجراه معهد ماريست وعدة جهات أخرى.

الارتفاع الملاحظ في نسب عدم الرضا عن بايدن مرده مؤخراً إلى الانسحاب المذل للقوات الأميركية من أفغانستان وطريقة إدارة بايدن لملف الانسحاب والمشهد الهمجي الذي رافق طريقة الانسحاب الذي أذهل المراقبين لشدة قسوته وخلوه من أي معايير إنسانية، وخاصة المشاهدة التي انتشرت لمطار كابول والحشود التي تحاول التشبث بطائرات الإجلاء بأي طريقة كانت.

الملف الأفغاني المترافق مع ثقل الملفات الداخلية يضعف بايدن حيث لا يزال وباء كورونا ومتحور دلتا يطبق على البلاد إضافة إلى سيناريو العزل الذي يثار الحديث حوله منذ فترة ويتخذ طابعاً قد يكون حقيقياً مستقبلاً مع تزايد المشككين بقدرات بايدن العقلية وبدء تعالي الأصوات حول عدم قدرة بايدن على إدارة البلاد وبأن شيخوخته باتت واضحة كما قالت صحيفة (نيويورك بوست).

وقالت الصحيفة: إن الرئيس بايدن، الرجل الأكبر سناً على الإطلاق الذي انتخب لأقوى منصب في البلاد ، ليس مجرد رجل يراوغ شيخوخته الواضحة، ويفشل في ذلك أمام الكاميرات، بل إنه لم يكتف بكشف نفسه كرجل غير لائق تماماً جسدياً وعقلياً للمهمة الهائلة المطلوبة من رئيس أميركي في عام 2021.

ما تقوله نيويورك بوست بات يتردد كثيراً في الأوساط الإعلامية الأميركية، لتغزو مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد فيديو للرئيس بايدن وهو يتخبط في ذاكرة ضعيفة لا تساعده على تذكر الأسماء أو المواقع الأساسية وسط أخطاء كبيرة تلتقطها الكاميرات له أثناء المؤتمرات الصحفية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار