اتهم عمار بلحيمر وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية اليوم أطرافاً خارجية باستعمال الحراك الجديد كوسيلة في حربها على الجزائر.
وقال في تصريح لجريدة “الموعد”: إن الدولة الجزائرية تعمل على توعية المنساقين من دون وعي وراء هذه الدعوات، مشيراً إلى أن هذه الأطراف الخارجية تلجأ لوسائل قذرة وأن هذه الأساليب أصبحت مكشوفة، لافتاً إلى أن الإعلام الوطني يقوم بدوره على أكمل وجه.
وفي إطار الحديث عن الانتخابات التشريعية المزمع عقدها خلال شهر حزيران، أفاد بلحيمر بأنه قد تم تقديم كل التسهيلات والضمانات لفتح المجال أمام النخب السياسية الجديدة ، مضيفاً: إن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من شأنها ضمان نزاهة وشفافية هذا الاستحقاق.
كما تطرق بلحيمر إلى مخلفات الانفجارات النووية الفرنسية في الجنوب، واعتبر أنها تشكل جريمة ضد الإنسانية، ما يضع على عاتق الدولة الفرنسية مسؤولية إزالة التلوث والتعويض كما هو معترف به منذ 2010.