أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية أبو الفضل عموئي دعم المجلس لتوطيد العلاقات مع الاقتصادات العالمية الكبرى ومنها الصين.
وقال عموئي في تصريح صحفي اليوم: إن وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران والصين هي خريطة طريق لتحديد مجالات التعاون بين البلدين على مدى 25 عاماً.
وأضاف: هذه الوثيقة تم إرسالها إلى المجلس وتمت مراجعتها من الفريق الحقوقي البرلماني، ومع الأخذ في الحسبان أن هذه الوثيقة لا تتضمن أي متطلبات قانونية لذلك فإنها غير مشمولة بالمادة 77 الدستورية.
وتابع: المادة الدستورية المذكورة تشير إلى المعاهدات الملزمة وتقويم المجلس يقوم على عدم حاجة هذه الوثيقة إلى التصديق عليها لكنه يوظف آلياته الرقابية، وإلى جانب دعمه لتوطيد العلاقات مع الاقتصادات العالمية الكبرى ومنها الصين فإنه يحافظ على مكانته ويستخدم أدواته للرقابة على أبعاد هذه الوثيقة وتنفيذها على خلفية تركيزه بشأن صون المصالح الوطنية للشعب.