اختتام المعسكر المشترك بين منتخبنا للمبارزة ونظيره العراقي في دمشق
اختتمت في صالة تشرين الرياضية في دمشق فعاليات المعسكر التدريبي المشترك بين منتخبنا الوطني ونظيره العراقي والذي استمر لنحو أسبوعين.
وفي تصريح لـ«تشرين» قال يحيى الزين+
+ المدير الفني للمعسكر ومدرب منتخبنا الوطني: إن المعسكر جاء بعد فترة توقف وانقطاع طويلة عن جميع المعسكرات الخارجية، مشيراً إلى أن الهدف منه في الدرجة الأولى هو تحضير عدد من لاعبينا الذين يستعدون لخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو، إضافة إلى استقدام عدد من مدربينا ولاعبينا من مختلف الاختصاصات لرفع إمكاناتهم.
وأوضح الزين أنه تمت استضافة أكثر من 25 لاعباً وفنياً عراقياً وهذا العدد الكبير يكون موجوداً للمرة الأولى في هذه اللعبة، بالإضافة إلى عدد كبير من لاعبينا من الجنسين، مؤكداً أن المعسكر يشير إلى قدرتنا على استضافة الرياضيين وتأمين متطلباتهم وتنظيم مختلف البطولات الرياضية بالشكل الأمثل.
وكشف الزين أنه سيعقب هذا المعسكر إقامة ورشة عمل تجمع بين الفنيين وأعضاء الاتحاد للوقوف على الأخطاء وتصحيحها ورسم الخطوط العريضة لرياضة المبارزة في الفترة المقبلة.
ولفت الزين إلى ضرورة وجود دعم مادي في الفترة المقبلة لشراء تجهيزات للعبة، بالإضافة إلى دعم إعلامي لنشر رياضة المبارزة على أوسع نطاق، فضلاً عن دعم فني عبر دعم الكوادر الفنية والتحكيمية وإيفادهم إلى دورات تحكيم وتدريب خارجية واستقطاب مدربين دوليين.
من جانبها، قالت مدربة المنتخب الوطني للسيدات ميسم الغضا أن وجود المنتخب العراقي كان مفيداً جداً لتطوير مستوى لاعبينا بسبب الخبرة الدولية الكبيرة لديهم، مشددة على الاستمرار بإقامة معسكرات مماثلة سواء مع المنتخب العراقي أو غيره من المنتخبات.
وأوضحت الغضا أنه تم انتقاء اللاعبين الذين احتلوا المركزين الأول والثاني على مستوى بطولة الجمهورية للمشاركة في هذا المعسكر، وأكدت ضرورة وجود خطة سنوية للاستمرارية في تأهيل اللاعبين وعدم وجود فترات انقطاع.
ولفتت الغضا إلى أن اللعبة تقتصر ممارستها حتى الآن على خمس محافظات بسبب نقص التجهيزات والأدوات وهو ما يحول دون تطورها، مشددة على ضرورة نشرها بشكل أكبر وتوسيع قاعدتها لتحقيق النتائج المأمولة.