شيفرة معقدة
فتحت عيوني كما كل صباح على هاتفي النقال وقد حمل لي على صفحتي الشخصية رسالة معقدة هي أشبه بمعادلات مستحيلة الحل وبأكثر من مجهول و(بالتمحيص والتفحيص) توصلنا إلى كلمة مفادها (الدعم بين الداعم والمدعوم).
ورحت أحلل.. وبالمصادفة توقفت «السيارة» فجأة على مفترق طرق (ترجّل) منها (مدعوم) على ما فهمت من سلوكه ومن «الـفيميه» الأسود «المطلوس» برموز وشعارات هو (أبعد من أن يمثلها أو يمتثل لقدسيتها) وأزال مجموعة من الأحجار كانت وضعتها ورشات (التزفيت منعاً من المرور على الزفت المزفت للتو) و«طحش» ليعترضه مهندس الورشة على ما فهمت فيما بعد وليبدأ الشجار؛ (اعرف مع مين عم تحكي ،.. أنا بمسحك.. أنا بشيل.. أنا بحط..)،
بينما المهندس (لا من تمو و لا من كمو) وطابور السيارات خلفنا وأمامنا ينتظر كي ينتهي الموقف، لكن (كبرت برأس المدعوم) ما دفعني (للترجّل) من سيارتي والهمس بأذنه (من غير المستحب أن تتعرض للمهانة فمكانتك الوظيفية أكبر من أن تقف هكذا موقف) وانفض (المولد على سلام) لكن الهمس والغمز بقي على شفاه الحضور؛ ألم تنته هذه المظاهر المزعجة؟
أقلّه أن العامل (المهندس) تعرض للتهجم وهو على رأس عمله، أين احترام القوانين؟.
على سيرة الدعم جزء من الشيفرة المعقدة التي وردتني تحمل العبارة التالية(بقبق..بقيق) وكانت من دجاجة تسأل؛ أين أصبحت المليارات التسعة التي دعمتمونا بها (الحقونا قبل أن نطير ونلحق بالخروف).