بلا عنوان ..!
بعد أن بالغ العمر في السهر معي، وتجاوز الليل نصفه الرشيق، قررتُ؛ وأنا بكامل شغفي؛ أن أحدثكِ عن أشياء أكثر أهمية من دوران الأرض حول نفسها، وأقل اعتباراً من تأمل مواسم الحرب، وهي تُساكن مخدعنا، لنقرّ، ونحن بلا عنوان، بأن هذا العالم مازال يزحف…