تصفح التصنيف
قوس قزح
.. وكسرِ الهاء !
التأمين الصحي للموظفين أصبح يثير الشفقة!. كأن هذه البطاقة التي نحملها تثير الريبة في الصيدليات والمخابر وعند الأطباء.. الجميع يهرول هارباً من قبول بطاقة التأمين بذريعة فارق الأسعار وقلة التعويض التي تنالها تلك الأماكن الطبية، كأن الموظف…
بالعتاد الكامل
ثلاث كنزات صوفية فوق بعضها، اثنتان منهما من البالة، بنطلون بيجاما من القطن السميك، وتحته "شنتان" من النوع الفاخر، جوربان من صنف "البشكير المُبطَّن"، لفحة من نسج الوالدة، وطاقية صوف سميك من ماركة أجنبية معروفة، وكفَّان بداخلهما فرو هدية من…
(حشرية أنف) مسؤول!!
يحكى أنه في استطلاع أجرته شركة "pwc" بشأن تحديد الصفة الأهم التي يحتاجها الرؤساء التنفيذيون للنجاح في الأوقات العصيبة, كانت النتيجة, والتي شملت ١٠٠٠ رئيس تنفيذي, أن الفضول والانفتاح الذهني هما صفتان تتزايد أهميتهما في زمن التحديات.. وأن…
تذوّق موسيقي!
صارحني صديقٌ صيدلانيٌّ بأنه "لا يطيق" سماع فيروز في أوقات الصباحات الصيفية أو الشتوية؛ هذه التي يتغنّى بها رومانسيو الإذاعات ويصدعون بها رؤوسنا كلما أمطرت السماء أو أبرقت أو "نفنفت" بالقليل من ثلوجها.. ضحكتُ وسألته: وهل عليهم أن يضعوا لك…
أخماس لأسداس ..!
ضرب المواطن أخماسه لأسداسه، فوجد أن المربعانية التي عليه اجتيازها تتطلب ناقة من ذات التحمل الكبير.. فالمعروف أن العربي قبل أن يجتاز الصحراء، كان يدرب ناقته على العطش فيسقيها كل خمسة أيام ثم كل ستة أيام كي تكون مستعدة لعبور الصحراء استناداً…
«شغلة اللي مالو شغلة» ..!
منذ الانفتاح على بعضنا بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، بتنا نلاحظ انشغالات ثقافية جديدة وهواجس فكرية لم نكن ننتبه إليها من قبل، إذ إن تدبيج القصائد أصبح «شغلة اللي مالو شغلة»، وبكل أصناف الشعر، موزوناً وحراً، عمودياً وعرضياً، لدرجة أنك أينما…
البطر والبقر ..!
عندما تشتد في وارد بريدك الافتراضي (الأخبار)، ويخفت في منزلك ضوء "اللدات"، وورق الروزنامة أمامك يذكرك بنهاية صلاحية الجزدان النافق لمرتّب الشهر مع صغائر مصروف واكتنازك لفعل القرض والدَّين لكبائر الفواتير ومتطلبات الجامعات وتعبئة المازوت في…
(عن الرف) ..!!
بعد أن (بينت) وزارة النفط عذرها من الضائقة النفطية (المؤقتة) ووضعته على (طاولة) الذباب الإلكتروني الذي بدأ بـ(المقلسة) من اللحظات الأولى من قيامها بتخفيض ما نسبته 17 بالمئة من الكميات التي كانت توزع من المازوت والبنزين قبل التنبؤ بالضائقة…
«الدَّين ممنوع» ..!
أكاد أجزم، مع كل القلّة والشُّح اللذين حولنا، بأن ما ينقصنا هو الحب!
ترانا نعملُ، نسفحُ أعمارنا ونسابقُ الريح، نلهثُ مثل الملدوعين من بكورة الصباحات إلى أن يأفلَ الليل.
نركض خلف أوهامنا، نتزاحم، نتخاصم، نكيدُ المكائد، نراقب جماليات الآخرين…
“مرتفع.. ابن عالم وناس”!
تلطّف الله بالبشر، فأتى كانونُ على هيئة نيسان!. رغم أننا حُرمنا حتى اللحظة من نعمة التمتّع بنار "الشيمينيه" وتقمير الكستناء على الصوبيا والتحديق بحبات المطر وهي تكرج على البللور المطلّ من ترّاسات بيوتنا على الغابات أو السهول أو مناطق…