تصفح التصنيف

قوس قزح

كل عام وأنتم.. بخير؟

مر عامٌ ثقيل على الجميع، قضاه السوريون وفي أيديهم الآلة الحاسبة، وأذهانهم متّقدة وعارفة بكل ما حولهم، فصاروا خبراء باستخراج النسب، والزيادات، وحساب الضرائب، وجمارك الموبايلات، ومنشأ (البالة)، وإمكانية الربح من تجارة المفرقعات، وتحويل…

مجنون ع البال!

كان يا ما كان في سالف العصر والأوان، كان في حديقة وشارع مهَنْدس تمام، وكان على كرسي الحديقة تاجر مقهور وشبه مفلس وتعبان، جلس بجانبه شخص رزين الهيئة وثيابه تنمُّ على أنه ميسور الحال، وتبادلا أطراف الحديث وشكا التاجر همه للغريب كما يفعل معظم…

يغادر من دون «ملايح»

كنت أفكر بالاعتذار عن كتابة زاويتي في هذه الفسحة الغالية على قلبي لهذا الأسبوع، لأريح عقلي وتفكيري من تحمل الآثام، كما يعدّها البعض، خاصة إذا ما كان موضوعها، قصة فاسد أو محتال ومرتكب، نصاب مثلاً ينمو كالسرخس على رجل أعمال أو مهرّب أو بأي…

أمنيات 2022!

نحتاجُ، في العام الجديد، إلى مَنْ يكنسُ الحزنَ والكآبة عن وجوه الشوارع وأجساد الحارات، إلى مَنْ يلملمُ بقايا الحنين التي يرميها اليائسون والعشّاق المهجورون قرب أعمدة الإنارة وفي الزوايا المهملة ويعيد تدويرها ليصنعَ لنا مِنها ما يُنسينا…

بعد إذن الشبكة!

حتماً لن أتحدث عن التقنين، وساعاته، وأضراره، ونتائجه، فقد حفظنا الدرس ونحن أكبر من أن نعتقد بوجود آلة السفر بالزمن، ونعلم جيداً مشاكل الشحن، والعقوبات، وشح مواد التوليد، بل ونُدرتها، (على سيرة النُدرة.. أهدي أغنية المطربة سهام ابراهيم…

أنفي يخطئ!

كان "أبو كلبشة" في بمسلسل "صح النوم" كوميدياناً بجدارة و"كراكتراً" حضوره أثرى العمل الفني بالإمكانات المتواضعة أيام الأبيض والأسود.. أبو كلبشة، كان شرطياً بحارةٍ لم تكن فيها كل (مين إيدو إلو) طبعاً إذا استثنيا (الأزعر) غوار الطوشة بمقالبه…

ما« بتنعرب معي»!

ضحك صديقي وهو يقود سيارته من دوار السعدي باتجاه الكراج الجديد، وهو يضع يده على الزمور.. سألته: لماذا تضحك؟ قال: انظر كيف يحتل الناس الشارع غير آبهين بالسيارات المسرعة ولا بالزمور، شاردين يعتقدون أنهم يملكون هذا الشارع.. قلت: معك حق، قد…

“الميازة مِن عِنّا”!

مررنا منذ يومين بـ"العيد العالمي للّغة العربية" وفيما كنت سارحاً بدرجات الحب و"الفُوَيْرِقَات" (تصغير كلمة فارق) عند العرب بين كل درجة مثل: الهوى، والصبابة، واللوعة، والوجد، والشجو، والسهد، والوله.. إلخ وكيف هي جماليات هذه التسميات المجدولة…

معماريُّ قوسِ قزح.. وداعاً!

حين طُلب مني منذ أيام أن أكون أحد كتّاب «قوس قزح»، لم يخطر ببالي سوى الأستاذ الكبير والعم العزيز وصديق والدي وزميله القديم وليد معماري، فتهيّبتُ، يا الله.. ما هذه المسؤولية؟ مَن أنا لأفعل؟ لكن في أسوأ كوابيسي، لم أتخيل أن مرّتي الأولى،…

العين الحمرا!

قالوا: إن هناك امرأة عجوزاً حضرت إلى أحد البنوك لسحب مبلغ 10 دولارات فقط لا غير ليعتذر منها أمين الصندوق ويخبرها بأن المبلغ زهيد جداً وتستطيع سحبه من ماكينة الصراف وطلب منها المغادرة بحجة العملاء الكثر الذين ينتظرون خلفها، صفنت العجوز وشردت…
آخر الأخبار