تصفح التصنيف
آراء
بعد السياسة والمال .. الإعلام هو السلطة
في الافتتاحية السابقة كان توصيف الإعلام على أنه صمام أمان القرارات الاقتصادية، وأن الحكومة يجب أن تكون لها منصاتها الإعلامية الحاضرة أبداً بين مواطنيها، تصدر عناوين الأحداث عامة وخططها المؤسساتية خاصة بكل شفافية وتنقل رسائلها بما يخدم…
كل عيد وأنتم بخير
غداً أول أيام العيد ..أعاده الله علينا جميعاً بالخير واليمن والبركات.
انقضت أيام رمضان ،لنعيش أيام العيد بمعانيها السامية ومدلولاتها ،عشنا أياماً تحت ظروف استثنائية فرضتها "كورونا" ،أفقدتنا عاداتنا المجتمعية وطقوس الشهر الفضيل ،وتم الالتزام…
إعجازُ اقتصاديّ
أقسمُ إنه في ظل هذا الواقع المعيشي وسيرورة يومياتنا كمواطن يشتري الكوسا والبندورة والبطاطا، ويستقلّ الميكرو باص للوصول الى الدوام، وينتظر آخر الشهر لنيل الراتب الذي سيدفعه فواتير ماء وكهرباء وقرطاسية للأولاد في الجامعة والمدارس إضافة إلى…
حتى لا ترنو أنظارهم
في أحدث قرار صادر عن جامعة دمشق ألغت مسابقة لتعيين عاملين لديها من الفئتين الأولى والثانية ومن مختلف الاختصاصات ، من دون أن تذكر الأسباب التي دفعتها لقتل أحلام آلاف الشباب ، و تضمن القرار وعداً منها بأن يتم الإعلان عن مسابقة جديدة .. بمعنى…
مواطن «سوبرمان»..؟!
لم يأتِ عيد الفطر "سعيداً" على السوريين، وواقع الحال المعيشي في شهر رمضان والأسواق يفصحان عن ذلك بقوة، فالغلاء كاسح .. والجيوب فارغة إلا من راتب "مشفوط الدسم" لا يكفي الأيام الأولى من شهر عادي من دون مناسبات، فكيف سيكون وضع المواطن في حال…
الصمت أو الترجل !!
حال الكثيرين منا كمن ينظر إلى النار ويكتوي بلهيبها وكأنه في جحيم، لا يمكنه الهروب منها ولسانه أصيب بخرس من هول ما يحدث.. فوضى الأسعار وقفزاتها البهلوانية أفقدت الناس نظرهم بوهجها الحارق الذي غطى موجات الحر غير المسبوقة في هذه الأيام من…
قضية رأي عام ..!!
ليس خبراً عادياً خروج أكثر من خمسين مدجنة من الخدمة في محافظة طرطوس .. ولا يمكننا إلا ان نتأسف لقيام بعض المربين بالتخلص من الصيصان التي دفعوا ثمنها, على اعتبار أنها أقل خسارة, هي ليست أحاديث عادية تقال للثرثرة,بل إنها تقال بحسرة وحرقة وألم…
إلغاء أجهزة الرقابة
منذ فترة ليست ببعيدة دخلت إلى أحد السوبر ماركات واشتريت بعض الأغراض ومن ضمنها علبتا محارم وكانت أسعارها قد ارتفعت عن اليوم الذي قبله لكل علبة 200 ليرة، فابتسمت في وجه البائع وقلت له لم تلحق أن يرتفع سعر العلبة 100 ليرة منذ الأمس إلى اليوم،…
ولا مَنْ يسمعون!
ابتهجوا وهلّلوا وارقصوا طرباً وانشراحاً؛ فمَنْ فاته قطارُ الدراما الرمضانية سيعيش «الآكشن» في عروض حيّة مباشرة أمام عينيه المنتفختين مثل عيون الضفادع من الدهشة، ومَنْ لم يمتْ بالـ«كورونا» ستشويه نارُ الصيف اللاهبة، ومَنْ نجا من جحيمها…
(حبة تحت اللسان)!
مع اقتراب أيام عيد الفطر (السعيد ) ,الذي حوله بعض تجارنا (الأفاضل ) إلى مناسبة لكسر الخواطر , لتستعر الأسعار يوماً بعد يوم , حتى وصلت إلى مستوى لم تعد تحتمله طاقة أو يصدقه عقل ,حيث الغلاء استنفد صبر المواطن وصادرأولئك التجار أحلامه في أبسط…