هل ستتغير النظرة لكرتنا الأنثوية في غرب آسيا.. أم هناك كلام آخر؟
الحرية- إبراهيم النمر:
دخلت كرة القدم الأنثوية في سوريا متأخرة قليلاً نوعاً ما، وبحاجة لوقت حتى تلحق بركب جيرانها من دول غرب آسيا بداية، فعلى الرغم من إحراز منتخب ناشئاتنا للقب بطولة غرب آسيا غير المصنفة العام الفائت إلا أن ذلك لا يعد مقياساً للتطور الذي هو بحاحة لبذل عمل وجهد مضاعفين في سبيل لمعان هذه اللعبة على المستوى الدولي.
دوري
بالحديث عن معايير تطوير هذه اللعبة الأنثوية لا يوجد دوري نظامي لها وهو عبارة عن مشاركة عدد قليل جداً من الأندية لا يسمن ولا يغني من جوع، فهو عبارة عن تطبيق روزنامة ليس أكثر؛ وأحيانا لا يكتمل، وأغلب تشكيل اللاعبات من ناد أو اثنين في أغلب الأحيان، نحن نعلم جميعاً بأن التطور يبدأ من الفئات العمرية لأي رياضة كانت وهذا الكلام الواقعي والصحيح.
قرعة
منتخب ناشئاتنا بكرة القدم سيشارك في بطولة غرب آسيا في نسختها الخامسة التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية في الفترة ما بين السابع والسادس عشر من شباط القادم بستة منتخبات وزعت على مجموعتين حيث ضمت المجموعة الأولى الأردن والبحرين والبلد المضيف٬ بينما احتوت الثانية منتخبنا إلى جانب المنتخبين اللبناني والفلسطيني، إذ سيبدأ منتخبنا لقاءاته في الدور الأول ضد لبنان في ٨ شباط وضد فلسطين في ١٢ منه.
وستُقام منافسات البطولة على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في مدينة الخبر، حيث تُلعب البطولة بنظام المجموعات من مجموعتين، ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني للدور نصف النهائي.
وتُعدّ هذه الاستضافة ثالث استضافات المملكة العربية السعودية لبطولات اتحاد غرب آسيا الأنثوية، ما يعكس التزامها المستمر بدعم وتطوير كرة القدم في المنطقة، واستعدادها لاستضافة فعاليات رياضية إقليمية ودولية تعزز من حضورها في المشهد الرياضي.
يشار إلى أن مدربنا مهند الفقير سيكون مديراً للمنتخب ومها قطريب مدربة ويساعدها شيرين طراد ومهران ونوس٫ وسيكون نذير طراد مدربا لحارسات المرمى؛ فهل سيكون منتخبنا قادراً على تكرار نتائج النسخة السابقة التي توج ببطولتها على حساب الأردن البلد المضيف؟ أم ستتغير الأمور؟ لننتظر ونرى.