بهدف اختبار الأداء والجاهزية.. البحرية الروسية تجري تدريبات قتالية بمشاركة أربعة أساطيل من السفن ووحدات الطيران البحري

تشرين:
بدأت البحرية الروسية تدريبات مخططاً لها لاستخدام قوات أساطيل البلطيق والشمال والمحيط الهادئ وبحر قزوين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم: «بدأت وحدات وتشكيلات البحرية الروسية بإجراء تدريبات مجدولة في مناطق العمليات لأساطيل الشمال والمحيط الهادئ ومنطقة البلطيق، وكذلك في المنطقة الخاضعة لمسؤولية أسطول بحر قزوين».
وشارك في أنشطة التدريب القتالي نحو 300 سفينة وزوارق وغواصات وسفن دعم ونحو 50 طائرة، وأكثر من 200 وحدة من المعدات العسكرية الخاصة، وأكثر من 20 ألف عسكري وموظف مدني.
وستجري أطقم السفن ووحدات الطيران البحري والقوات الساحلية المتألفة من ثلاثة أساطيل وأسطول بحر قزوين أكثر من 300 تدريب قتالي مع الاستخدام العملي للأسلحة بما في ذلك إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات، وإطلاق قذائف المدفعية على أهداف التدريب البحرية والجوية، والتدريبات القتالية على إعداد التشويش السلبي لسحب القوات من هجوم عدو مفترض، وكذلك على استخدام الأسلحة المضادة للغواصات من القوارب والطيران البحري.
وأشارت الوزارة إلى أن الهدف الرئيس من التدريبات هو اختبار أداء هيئات القيادة العسكرية للبحرية على كل المستويات، فضلاً عن جاهزية أطقم السفن ووحدات الطيران البحري والقوات البحرية الساحلية لتنفيذ المهام.
وتزامن بدء التدريبات مع يوم البحرية الروسية «يوم الأسطول البحري الحربي الروسي»، وهو عيد وطني في روسيا مكرس لذكرى إنشاء البحرية الروسية ومجدها العسكري.
ووفقاً للدفاع الروسية تبدأ حالياً المرحلة التالية بتطوير القوات البحرية، إذ تحتاج الدولة إلى التأكد من أن جودة أسطولها ستسمح لها بالتفوق على القدرات التقنية للدول الأخرى.
وروسيا، باعتبارها قوة بحرية عظمى، يجب أن تمتلك قوة بحرية كبيرة، تشمل سفناً مصممة للقيام بمهام في المناطق البحرية القريبة والبعيدة ومناطق المحيطات، وأن تكون لديها قواعد ونظام دعم متطور.
وقد حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتجاهات لإنشاء أنظمة وأنواع واعدة من الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة، بما في ذلك الأنظمة والتقنيات الروبوتية البحرية التي تتصدى للزوارق المسيّرة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار