٥٥ مشروعاً صغيراً ومتناهي الصغر في حماة
حماة- محمد فرحة:
كشف محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة لـ” تشرين” أنه يوجد في مجال المحافظة أكثر من / ٥٥/ مشروعاً صغيراً ومتناهي الصغر تتوزع في مختلف أنحاء المحافظة، وجلّها في مجال منطقة سهل الغاب، وكل مشروع من هذه المشروعات تعتاش منه أسرة عدد سكانها وسطياً ثمانية أشخاص.
وأضاف المحافظ: إن المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر تشكل حاملاً لاقتصاديات العالم، وسورية واحدة من هذا العالم أيضاً، ولها دور كبير في تحسين مستوى معيشة الأسر الريفية، ولها أيضاً دور اجتماعي مهم ويعول عليها الكثير، لكن لابد من إيجاد البنية التنظيمية، الأمر الذي يجعلها تتوسع عمودياً وشاقولياً ويزيد انتشارها.
وختم حديثه قائلاً: من هنا نرى ضرورة إعداد البيئة الحاضنة والمناسبة والجاذبة من خلال تأمين وتوفير كل التسهيلات، وهذا من شأنه النهوض السريع بهذه المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
عدد من أصحاب هذه المشروعات مثل “تربية الأبقار والدجاج البلدي البياض وورشات إنتاج الألبان والأجبان وتربية ٢٢ حوضاً للأسماك” في قطرة الريحان النموذجية وريف حماة الغربي، أكدوا لـ” تشرين” أن معاناتهم تتمثل في التخبط الإداري من وزارة الاقتصاد المعنية قبل غيرها، حيث يمكنها تقديم كل التسهيلات وإزالة العوائق التي تعترض نمو وتطور هذه المشروعات.
وبيّن المسؤول التنموي في قطرة الريحان فادي سعيد أن تشجيع الاستثمار بكل أشكاله لهذه المشروعات يحفز كثيراً لزيادة رقعتها وبالتالي انتعاش الاقتصاد.
باختصار: لابد من مراجعة أشمل لواقع كل المشروعات الاستثمارية لدينا، وعدم الاكتفاء بالإشارة إلى الصعوبات والعوائق، ولعلّ تركيز السيد الرئيس بشار الأسد على أدق تفاصيل هذه المشروعات لهو خير دليل على تحفيز المشتغلين في هذه المشروعات وعلى وزارة الاقتصاد إزالة كل هذه العوائق بدل أن تشكو منها.