في الذكرى الـ50 لحرب تشرين التحريرية رئاسة أركان جيش التحرير الفلسطيني: تعدّ بداية جديدة لتاريخ العرب المعاصر
تشرين:
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن حرب تشرين التحريرية تعدّ بداية جديدة لتاريخ العرب المعاصر، التي امتدت تأثيراتها إلى كل جوانب الصراع مع العدو الصهيوني بما حملته من انتصارات عظيمة أكدت قدرة المقاتل العربي المؤمن بعدالة قضيته وحقه في تحرير أرضه.
وقالت هيئة الأركان في بيان لها تلقت «تشرين» نسخة منه: نحتفل في السادس من تشرين الأول بذكرى قومية خالدة هي الذكرى الخمسون لحرب تشرين التحريرية المجيدة، التي عادت لأمتنا العربية شموخها وكرامتها، مضيفة: إن هذه الحرب أكدت القدرة على إلحاق الهزيمة بجيش الكيان الصهيوني الذي يزعم أنه لا يُقهر.
وأشارت الهيئة إلى أن جيش التحرير الفلسطيني يفخر ويعتز بأنه كان له شرف المشاركة البطولية الفاعلة في معارك حرب تشرين التحريرية على جبهتي الجولان وسيناء، وأن أبطال جيش التحرير خاضوا معارك طاحنة ضد العدو الصهيوني ونفذوا إنزالات بطولية وقدّم جيش التحرير الباسل كوكبة من خيرة رجاله في سبيل عزة الوطن وكرامة الأمة.
وأوضحت الهيئة في بيانها، أن حرب تشرين التحريرية تعدّ نقطة مضيئة في تاريخ الصراع العربي – الصهيوني، مشيرة إلى أن تأثيرها لا يزال قائماً في كل عمل مقاوم للاحتلال، ويسعى بجهد دؤوب نحو النصر والتحرير.
وأضافت الهيئة: إن «مشاركتنا المشرفة في معارك حرب تشرين هي جزء من واجبنا المقدس على طريق تحرير فلسطين ومقاومة المشروع الصهيوني، موضحة أن هذه الحرب لا تختلف في قيمتها وتأثيرها عن مواجهة أدوات هذا المشروع من إرهاب دموي حاقد أو أذناب متآمرة على سورية العروبة».
وأكدت هيئة أركان جيش التحرير أنها ستبقى مع الأشقاء في الخندق والسلاح والدم والمصير مع رجال الجيش العربي السوري البواسل أسود حرب تشرين التحريرية في ظل راية السيد الرئيس بشار الأسد للدفاع معاً عن سورية العروبة وصون سيادتها وحرية أرضها وكرامة شعبها.
وختمت الهيئة بيانها بالقول: نبذل الجهد والعرق استعداداً لمعارك وانتصارات قادمة لتحرير أرضنا المحتلة في الجولان العربي السوري وفلسطين الحبيبة، معاهدين روح بطل تشرين التحرير الطاهرة القائد المؤسس حافظ الأسد وأرواح الشهداء الأبرار بأن نبقى متمسكين بروح تشرين لتحقيق مزيد من الانتصارات والإنجازات.