ما بين أعمال التركيب والاستبدال والصيانة يكمن هدف تحسين أداء منظومة الكهرباء في درعا

تشرين – وليد الزعبي:
تكاد لا تتوقف أعمال ورشات الطوارئ والصيانة في شركة كهرباء درعا، لجهة إصلاح الأعطال الطارئة وإجراء الصيانات المطلوبة وتركيب واستبدال بعض مراكز التحويل وكابلات الشبكات، بهدف تحسين واقع الخدمة.

المهندس محمد البرم معاون مدير عام شركة كهرباء درعا، أوضح لـ”تشرين” أن ورشات الشركة قامت مؤخراً بتنفيذ مخرج جديد على محولة البدوي في بلدة المتاعية، وذلك لتوزيع الحمولات بشكل يسهم بتخفف الأعطال والانقطاعات، بالتوازي مع صيانة لبعض أجزاء الشبكة العامة في بلدتي المتاعية والطيبة، كما عملت في مدينة طفس على إصلاح أعطال متنوعة على ثلاثة مراكز تحويل، وتركيب مخرجي كابلات ألمنيوم على إحدى مراكز تحويل المدينة كانت تعرضت للسرقة من ضعاف النفوس، كما تم استبدال مسافة ١.٥ كم من شبكة توتر المتوسط على خلية المسيفرة مع زرع أبراج وأعمدة جديدة بدلاً من القديمة، وخاصة أن الشبكة القديمة كانت قائمة داخل حرم المنازل بينما المسار الجديد وضع على جانب الطريق العام ما يسهل أعمال الصيانة في حالة حدوث أعطال.

البرم: توسيع استطاعة العديد من مراكز التحويل لاستيعاب زيادة الأحمال

وأشار البرم إلى صيانة بعض أجزاء الشبكة في بلدة غصم وإضافة خط ثالث للحي الجنوبي لوجود كثافة سكانية كبيرة في الحي، وذلك للتخفيف من الأحمال والحدّ من تلف الكابلات والانهيارات بالشبكة والإضرار بمركز التحويل المغذي لها، فيما جرى تأهيل خلية حوي التي كانت خارج الخدمة، وهي الخلية الثالثة التي تغذي مدينة نوى البالغ عدد سكانها نحو ١٠٠ ألف نسمة،  بالتوازي مع شدّ وتجهيز حوالي ٤ كم من المخرج المنطلق منها على أن يتم استكمال باقي مساره في الفترة القادمة حين توافر الكابلات، وليتم بعدها وضع الخلية في الخدمة ما يسهم في تحسين الواقع الكهربائي في مدينة نوى وما حولها، كما قامت الورشات بصيانة أحد مراكز التحويل في مدينة إزرع مع استبدال بدايات مخارج شبكات توتر منخفض فيها وفي بلدات نامر وقرفا.

ولفت إلى أنه وضمن خطة الشركة جرى العمل على مدّ كابلات توتر متوسط ٢٠ ك.ف أرضية بطول حوالي ٤٥ م بين مركزي تحويل زبيدة ومدرسة ٧ نيسان ضمن مدينة درعا، وذلك لتجهيز الحلقة بين مخرجي زبيدة والمشفى ما يسهم بتحسين واقع الكهرباء في تلك المنطقة،
بالإضافة لهذه الأعمال تم إجراء إصلاح اعطال على خلية درعا البلد وخلية المشفى المغذية لطريق السد ودرعا البلد، حيث تم وضع ١٠ علب على الكابلات بسبب الأعطال التي حصلت على الخليتين المذكورتين.

ولجهة تلبية حاجة بعض المدن والبلدات إلى توسعة استطاعة عدد من مراكز التحويل فيها، بيّن البرم أنه تمت توسعة ٣ مراكز تحويل من ٤٠٠ إلى ٦٣٠ ك.ف.أ،  في كل من مدينة طفس ومدينة بصرى وبلدة المسيفرة، وتوسيع مركز في بلدة الصَوَرة ومركز في بلدة المزيريب من ٢٠٠ الى ٤٠٠ ك.ف.أ، وذلك بهدف استيعاب زيادة الأحمال في المدن والبلدات المذكورة، توازياً مع تأمين وتركيب مركز تحويل جديد بدل معطوب في بلدة الكتيبة باستطاعة ٢٠٠ ك.ف.أ، وكذلك في بلدة كحيل التي جرى فيها استبدال محولة معطوبة استطاعتها ٢٠٠ ك.ف.أ بمحولة جديدة استطاعتها ٤٠٠ ك.ف.أ، مع العلم أنه سيتم خلال الأسبوع القادم توسيع استطاعة مركز تحويل الفرن الاحتياطي في طريق السد بمدينة درعا من ١٠٠ إلى ٤٠٠ ك.ف.أ لتلبية احتياجات المواطنين بتأمين التيار الكهربائي لهم.

وذكر بالنسبة لمحولة القلعة المعطوبة منذ الأسبوع الماضي في بلدة غباغب، أنه جرى التواصل مع المؤسسة العامة ومخبر الإصلاحات في عدرا لتأمين بديل عنها خلال اليومين القادمين ليصار إلى وضعها بالخدمة مباشرةً، وفيما يتعلق بتأمين حاجة مدينة الشيخ مسكين لعدد من مراكز التحويل الإضافية، بيّن معاون المدير العام أنه ضمن خطة الشركة هناك حاجة لتركيب ٧ مراكز، وقد تم مؤخراً وضع مركز تحويل واحد باستطاعة ٤٠٠ ك.ف.أ في الخدمة ضمن هذه المدينة، وهي تغذي نحو ٢٠٠ مشترك، فيما سيتم تزويدها بالمزيد من المراكز حين توافرها لدى الشركة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار