القوات الروسية تصد 7 هجمات أوكرانية باتجاه دونيتسك.. والأوروبيون يدعمون أوكرنيا بـ«اجتماع» في كييف: ماذا سنفعل بعد انتصار روسيا…؟!
تشرين – وكالات:
أفاد رئيس المكتب الصحفي لقوات تجمع «الجنوب» الروسية، جورجي مينيساشفيلي، اليوم الثلاثاء، إن المجموعة الجنوبية للقوات الروسية صدت سبع هجمات في اتجاه دونيتسك، وبلغت خسائر كييف في الهجمات 210 جندياً ودبابة واحدة ومدفعين M777.
وقال مينيساشفيلي، لوكالة «سبوتنيك»: في اتجاه دونيتسك، سمحت الإجراءات المنسقة لوحدات مجموعة القوات الجنوبية بصد سبع هجمات من قبل مجموعات الهجوم في القوات المسلحة الأوكرانية… وفقد العدو ما يصل إلى 210 جنود.
وأضاف إن المدفعية الروسية دمرت مدفعين M777 ومدفعين D-30 ودبابة واحدة ومدفعين هاوتزر بقاعدة 120 وقاعدة 82 وسبع مركبات.
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، مستكملة تحرير المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا الاتحادية، العام الماضي (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون).
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
في الأثناء، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعتزمون عقد اجتماع في العاصمة الأوكرانية كييف قريباً.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي في نيويورك: أنا أواصل المناقشات مع الشركاء الأوكرانيين. يمكنني أن أبلغكم بأننا سنعقد اجتماعاً لوزراء الخارجية في كييف قريباً.
وأضاف بوريل أنه لا يرى إمكانية التوصل لاتفاق بشأن صفقة الحبوب مع روسيا، مشيراً إلى أن روسيا وضعت بعض الشروط الخاصة برفع وتخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وأكد بوريل أن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا لا تعرقل تصدير الغذاء والأسمدة من روسيا.
وتابع لا تبحثوا عن تبريرات أو حجج كاذبة. لا توجد احتمالات للتوصل إلى اتفاق مع روسيا، لأنني على يقين بأنهم لا يرغبون في ذلك.
يشار إلى أن روسيا أخطرت في 17 تموز الماضي، كل من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، بأنها تعارض تمديد اتفاق الحبوب؛ وهذا يعني سحب الضمانات الروسية لسلامة الملاحة، ووقف العمل بالممر الإنساني البحري في شمال غرب البحر الأسود.
وتؤكد روسيا، أن الحبوب الأوكرانية يتم تصديرها إلى الدول الغربية، بدلاً من البلدان الإفريقية المحتاجة، إلى جانب أن القيود الغربية المفروضة على صادرات الغذاء والأسمدة الروسية لا تزال قائمة، وهو ما يعد انتهاكاً لشروط الجانب الروسي، لمواصلة الصفقة.
ويبقى أن ما لا يقوله بوريل ولا الأوروبيون، تقوله وسائل الإعلام، خصوصاً الأوروبية، التي بدأت توسع تغطياتها لحرب أوكرانيا باتجاه مسألة أن الأوروبيين باتوا يتحدثون بصورة أكبر عن هزيمة أوكرانيا وما الذي يمكن فعله.
وتشير وسائل الإعلام الأوروبية إلى دعوات بدأ يطلقها مسؤولون أوروبيون إلى أهمية «بدء التفكير بما يجب فعله في حال هزيمة أوكرانيا» لكن هذه الدعوات لا يتم تسليط الضوء عليها بصورة كافية
ففي مقابلة مع مجلة «دير ستاندرد» دعا الرئيس الروماني مارسيل سيولاكو الاتحاد الأوروبي إلى التفكير في الخطوات التي ينبغي القيام بها في حال انتصار روسيا.
وكان رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، قال في نهاية آب الماضي، في مقابلة مع المذيع التلفزيوني الأمريكي تاكر كارلسون إن أوكرانيا لن تكون قادرة على هزيمة روسيا.