اهتراء الطرقات يربك الحركة المرورية في أحياء مدينة درعا .. وشمولية الصيانة من الضرورات
تشرين – وليد الزعبي:
تعاني طرقات عدد من أحياء مدينة درعا من الاهتراء والتخرب والحفريات، بشكل يجعل المرور عليها مضنياً، وخاصةً أنه مرّ عليها العديد من السنوات ولم تشهد سوى أعمال صيانة بسيطة.
وأشار عدد من أهالي أحياء درعا البلد وطريق السدّ والكاشف والسل والضاحية وغيرها، إلى حدوث إرباكات أثناء المرور على بعض الشوارع، وتكاد تكون المناطق المخربة بمنزلة المصائد للسيارات، التي كثيراً ما تتعرض لأعطال بسبب ذلك وتحتاج إلى إصلاحات مكلفة جداً.
فيما لفت متابعون إلى ضرورة أن تكون الصيانة مجدية من خلال مدّ قمصان إسفلتية على الأجزاء المخربة بعد معالجة التأسيس الخاص بها، لا أن تكون ترقيعية عشوائية حيث تعود لتتخرب من جديد بعد فترة قليلة من الزمن.
وسكان حي ميسلون الذي شهد حركة عمرانية نشطة في السنوات الأخيرة وبدأ السكن يدب بأوصاله شيئاً فشيئاً، له مطالبه المتمثلة بضرورة إدراج عدد من طرقات الحي بخطط التزفيت من أجل تخديمهم، لكونها لا تزال ترابية وعرة وعصية على النفاذ بالنسبة لكبار السن والأطفال وخاصة في فصل الشتاء، حيث تتحول تلك الطرقات في بعض أجزائها إلى مستنقعات موحلة.
المهندس أمين العمري رئيس مجلس مدينة درعا، أشار إلى أنه جرى في السنوات الأخيرة البدء بأعمال الصيانة لعدد من طرقات أحياء المدينة، مع إعطاء الأولوية للرئيسي منها والذي يشهد كثافة مرورية، وتم مؤخراً تنفيذ أعمال صيانة في عدة طرقات ضمن الأحياء من مديرية الخدمات الفنية بعد توجيهات المحافظة، وحالياً لدى المجلس مشروع لصيانة بعض الطرقات في حيي درعا البلد وطريق السد بقيمة ١٥٠ مليون ليرة.، وهناك عقود منظمة لصيانة طرقات في بعض أحياء المحطة بقيمة ١٥٠ مليون ليرة ومتوقفة لحين توافر الاعتماد اللازم.
العمري: الصيانة تتم حسب الأولويات والاعتمادات
ولجهة تنفيذ تزفيت طرقات جديدة ومثالها في حي ميسلون، بيّن العمري أن هذا مرهون بتوافر الاعتمادات الكافية وخاصةً أن تكاليف أعمال التعبيد والتزفيت أصبحت باهظة جداً، وتحتاج إلى اعتمادات كبيرة، على أمل أن تتوافر في الفترات القادمة لتلك الغاية.