إصابة مواطنين من جراء إطلاق العيارات النارية احتفالاً برأس السنة في مناطق سيطرة ق*س*د
تشرين – خاص
استقبل سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا ق*س*د المرتبطة بالاحتلال الأميركي في محافظة الحسكة العام الجديد بالعديد من الإصابات بين المدنيين من جراء إطلاق النار في احتفالات رأس السنة.
وذكرت مصادر محلية أن الإصابات طالت عدداً من السكان أغلبهم من الأطفال، إصابات بعضهم خطيرة.
وتحدثت المصادر عن إصابة الطفلين هيثم أيمن كامل البالغ من العمر 7 أعوام ، والطفل قيصر معن الحمود البالغ من العمر 12 عاماً من جراء إطلاق نار احتفالاً برأس السنة الميلادية في مناطق سيطرة ميليشيا ق*س*د في الحسكة، إضافة إلى إصابة طفل ثالث لم يعرف اسمه أو عمره من جراء إطلاق النار العشوائي احتفالاً برأس السنة الميلادية في حي الناصرة شمال غرب مدينة الحسكة.
وأكدت المصادر أن 24 شخصاً آخرين بأعمار مختلفة وصلوا إلى مشافي المحافظة من مناطق سيطرة الميليشيا، بعد تعرضهم لإصابات متفاوتة، إما بسبب إطلاق النار العشوائي، أو بسبب إطلاق الألعاب النارية والمفرقعات احتفالاً بدخول العام الجديد.
كما أدت العيارات النارية إلى ثقب وتهشم مئات خزانات المياه وأجهزة الطاقة الشمسية وواجهات السيارات، في تلك المناطق.
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا ق*س*د انفلاتاً أمنياً وانتشاراً غير مسبوق للأسلحة من مختلف الأحجام والأنواع والألعاب النارية والمفرقعات، الأمر الذي أدى إلى انتشار واضح لجرائم القتل والسلب والسرقة والاغتصاب وغيرها.
وكانت وزارة الداخلية السورية أصدرت تعميماً بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية، ذكّرت فيه المواطنين “بالامتناع عن إطلاق العيارات والألعاب النارية، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين”، إضافة إلى “الالتزام بقانون السير وقواعد السلامة المرورية وبالسرعات المحددة على الطرقات”.
وأكدت الوزارة أن هذا التعميم يأتي “حرصاً على أرواح المواطنين وسلامتهم وسكينتهم، وحماية الممتلكات العامة والخاصة”.