زراعة ١٠ آلاف شجرة بموقع الشالوق بريف صافيتا خلال الحفل المركزي لعيد الشجرة في طرطوس
تشرين – رفاه نيوف:
أقيم صباح اليوم الاحتفال المركزي لعيد الشجرة الواحد والسبعين الموافق الخميس الأخير من كل عام، الذي تقيمه وزارة الزراعة هذا العام في محافظة طرطوس منطقة صافيتا، برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وتحت شعار “هيا نزرع لمستقبل أخضر”.
وزير الزراعة محمد حسان قطنا أكد أن عيد الشجرة يمتد من شهر تشرين الأول من كل عام وحتى شهر آذار من العام الذي يليه، وسيتم خلاله زراعة ما يقارب (4,6) ملايين شجرة حراجية من خلال حملات تحريج تم الإعلان عنها، وهي (5) غرسات حراجية مجانية لكل أسرة ترغب بزراعة الأشجار، إضافة إلى (1.5) مليون شجرة حراجية ستزرع في مواقع التحريج بمساحة /2200/ هكتار، من خلال حملات تقوم بها المنظمات والاتحادات، والوحدات الإدارية وزراعة الحدائق العامة ضمن المدن.
وبيّن قطنا الأهمية الاقتصادية والسياحية للشجرة، وضرورة الحفاظ على المناطق الحراجية من القطع الجائر والحرائق والرعي وإعادة تحريج كل أرض قابلة لذلك، لافتاً إلى الأضرار التي خلفتها الحرائق في محافظات (طرطوس واللاذقية وحمص وحماة) في عام 2020، ومنها موقع الاحتفال هذا العام الذي ستعاد له الحياة من خلال زراعة 10 آلاف شجرة.
وتمنى قطنا على كل مواطن سوري استثمار هذا الوقت وهذا العيد بمعايدة وطنه وأبنائه بزراعة شجرة. ووجه الشكر الكبير لرجال الإطفاء لجهودهم الكبيرة في حماية الغابات.
محافظ طرطوس عبد الحليم عوض خليل تحدث عن رمزية الشجرة كعنوان للاستمرارية وحافز على التمسك وترسيخ الانتماء للأرض والوطن إضافة إلى أهميتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية، داعياً الأهالي للعناية بالشجرة ورعايتها والحفاظ عليها من الحرائق والقطع الجائر، وكل ما يسيء للغطاء النباتي والتعاون مع دوائر الزراعة، لافتاً للأهمية التي أولاها السيد الرئيس بشار الأسد للشجرة من خلال مشاركته بحملات التشجير بشكل مستمر.
تضمن الاحتفال المركزي بعيد الشجرة عروضاً فنية وفيلمية ومسرحية توعوية حول أهمية الشجرة والغابة والحفاظ عليها، بمشاركة من تلاميذ منظمة طلائع البعث، والمسرح الزراعي الجوال ومن ثم افتتاح معرض لمنتجات الغابة والمنتجات الريفية التي يتم تصنيعها يدوياً من قبل الأسر الريفية.
شارك بحملة التشجير في موقع عين الشالوق أمين فرع الحزب بطرطوس الدكتور محمد حسين وقائد شرطة المحافظة وفعاليات رسمية ودينية وشعبية واسعة.