الرياضة للجميع المنطلق الصحيح للرياضة

تختلف النظرة إلى الألعاب الرياضية وتقييم أهميتها من لعبة إلى أخرى .. وتختلف النظرة إليها من وسيلة للإعداد البدني أو الفكري إلى وسيلة إعلامية تنعكس على العمل الوطني، وهناك من يرى في الرياضة وسيلة لعمل تجاري يترافق مع وسيلة إعلانية .
ولكن الموقع الوحيد الذي اتفق عليه الجميع هو مراكز اللياقة البدنية والرياضات الخاصة وما سمي بعنوان ( الرياضة للجميع ) وكل ما يأتي ضمن تصنيف اللياقة البدنية لهدف الإعداد الذهني والصحي ، تلك الألعاب والنشاطات التي وجدت إقبالاً كبيراً من كافة الفئات العمرية وللذكور والإناث ومن ذوي الاحتياجات الخاصة وترافق ذلك مع اهتمام مسؤول في الدولة ومن قيادة الاتحاد الرياضي العام .
ومن منطلق التقييم لعمل قيادة هذه النشاطات تحت تسمية الرياضة للجميع نشير إلى الإنجاز الدولي الذي تفخر الرياضة السورية بتحقيقه بفوز رئيسة اتحاده بمركز رئيسة اللجنة القانونية الدولية للرياضة للجميع ، وليضاف ذلك إلى إنجاز اتحادها باستمرار نشاطاته ونجاحها محلياً منذ تاريخ تأسيس الاتحاد ونجاحها في الاستمرار بالتدريب إضافة إلى النتائج الجيدة التي يحرزها أبطال الرياضات الخاصة في المشاركات الخارجية، ومن مبدأ الرغبة بتحقيق الأحسن والأفضل نوعياً ومن حيث الانتشار ، ننوه إلى ملاحظات تتعلق بأهمية انتشار مراكز الإعداد البدني والرياضة للجميع في كل المحافظات وفي الأندية التي تملك منشآت وصالات مع تخفيض رسوم المشاركة إلى حدود مشجعة . . إنها الرياضة للجميع التي تحقق بنجاح وتألق شعار العمل لتحقيق الأمل .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار