وزير الزراعة: زراعة القمح «تحميلياً» بين الأشجار المثمرة

تشرين:
ناقش الاجتماع الذي عقد اليوم في وزارة الزراعة برئاسة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا مع البحوث الزراعية منجزات مشروع مسح وتصنيف الأراضي ونمذجة الترب في ريف دمشق والخرائط الفرضية والملائمة لاستعمالات الأراضي في السويداء وميزان الأراضي المنجز.
وأكد الوزير ضرورة أن يكون العمل في هذا المجال واضحاً ويشمل كامل الأراضي السورية لجهة ميزان وخريطة استعمالات الأراضي وتصنيف الترب بحيث يتم تقديم معلومة جاهزة وواضحة وسريعة للفلاح بما يحقق الفائدة الفعلية له ويساعده على معرفة الغاية المرجوة من هذه الخرائط والتصنيف بما يخدم الإنتاج، لافتاً إلى أهمية تحديد الشركاء من كل الجهات وتوزيع المهام للخروج بنتائج متكاملة.
وأشار الوزير إلى مخرجات وتوصيات مؤتمر البحوث العلمية وضرورة تشكيل فرق عمل لدراسة البرامج الموجودة حسب الأبحاث التي قدمت في المؤتمر والاستفادة منها وإسقاطها على أرض الواقع.
وركز الوزير على ضرورة الخروج من النظام التقليدي للزراعة وتغيير معادلة السماد الموحدة على مستوى سورية ووضع معادلة جديدة تراعي طبيعة كل منطقة ونوع الزراعة وكميات الأمطار، والسماح بزراعة القمح «تحميلياً» في المنطقة الساحلية بين الأشجار المثمرة بهدف زيادة المساحة المزروعة بالقمح والاستفادة من السماد للأشجار المثمرة بما ينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج.
وتم خلال الاجتماع استعراض الأعمال المنجزة في ريف دمشق والسويداء مثل تصنيف التربة بالغوطة الشرقية اعتماداً على استمارات وصف مقاطع التربة الحقلية والتحاليل الكيميائية ودراسة طبوغرافية المنطقة وتحديد الوحدات الفيزيوغرافية، وخريطة مستويات الخصوبة الحالية لتربة الغوطة وخرائط الملاءمة واستعمالات الأراضي المثلى للغوطة الشرقية، وخرائط التلوث في الترب فيها، وخريطة استعمالات الأراضي لمحافظة السويداء وخريطة الملوحة في سورية.
حضر الاجتماع معاون الوزير الدكتور فايز المقداد.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار