قمح وشعير السويداء في وضع حرج
أفقد توقف الهطولات المطرية منذ بداية شهر نيسان وحتى تاريخه أمل الحصاد لمحصولي القمح والشعير عند عدد كبير من المزارعين، الذين كانوا وحسبما أشار عدد من مزارعي بلدة المزرعة والثعلة ل” تشرين” يعولون على أمطار نيسان، خاصة وأن المحصول أضره درجات الحرارة المتدنية خلال شهر آذار والتي أعقبها ارتفاع كبير بدرجات الحرارة، ليضيفوا إن المحاصيل سواء القمح والشعير بدأت علامات الذبول والإصفرار ترافقها منذ بداية شهر نيسان، الأمر الذي أثار مخاوفهم فما مني به الموسم من انتكاسة مطرية خاصة في شهر نيسان، سيؤدي لخروج مساحات كبيرة جداً من دائرة الحصاد
وهذا سيلحق خسائر فادحة بالفلاح، خاصة وأن معظمهم إستدان في سبيل زراعة أراضيه.
مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد أشار ل “تشرين” إلى أن الارتفاع المفاجئ لدرجات الحرارة التي شهدتها المنطقة أواخر شهر آذار والتي جاءت متزامنة مع الانخفاض الشديد وخلفها مباشرة انعكس بشكل سلبي على محصولي القمح والشعير، لكون ذلك أدى إلى توقف نمو المحصول ” قمح- شعير” إضافة لظهور أعراض الإجهاد الحراري على النباتات.
لافتاً إلى أن توقف الهطولات المطرية خلال شهر نيسان زاد من حالة الإجهاد على المحاصيل الحقلية وهذا سيؤدي لخروج مساحات كبيرة من القمح والشعير من دائرة الإنتاج من جراء عدم قابليتها للحصاد.