“إطفاء” صلخد سيارة واحدة لتخديم خمسين قرية
رغم المطالب المتكررة لأهالي منطقتي صلخد والقريا التي مضى على بعضها أكثر من عامين والمتضمنة تأمين سيارة إطفاء رديفة للوحيدة المُسجلة على ملاك وحدة إطفاء صلخد التابعة لمجلس مدينة صلخد، والمطلوب منها وفق إمكاناتها المتواضعة تغطية أكثر من خمسين قرية وبلدة تتبع لهاتين المنطقتين، إلا أن هذه المطالب سُمعت ولم يستجب لها حتى تاريخه ، ما أبقى تخديم هذه القرى والبلدات صعبا بسيارة واحدة، في حال نشوب أكثر من حريق ولاسيما أن فصل الصيف بات على الأبواب.
لكن عدم الاستجابة لمطلب الأهالي الُملح والضروري دفعهم لتكرار الطلب مرة ثانية عبر صحيفة ” تشرين ” واضعين هذا برسم وزارة الإدارة المحلية والبيئة .
وفي هذا الخصوص قال رئيس مجلس مدينة صلخد باسل الشوفي: لدى المجلس سيارة إطفاء واحدة يتناوب على العمل عليها ٦ إطفائيين ، علماً أن المناوبة تضم إطفائياً وسائقاً واحداً، ومطلوب منهما في حال نشوب حرائق متعددة إطفاؤها جميعها، وبالرغم من عدم توافر غير هذه السيارة المًخدمة لمنطقتي صلخد والقريا، والمسافة الطويلة التي ستقطعها في حال تم الإبلاغ عن حريق على سبيل المثال في قرية الغارية أو خربة عواد، رغم ذلك كله تم تخفيض مخصصات السيارة من المازوت حيث لا تتجاوز ١٠٠ ليتر شهريا، وهذا غير كافٍ، خاصة أننا مقبلون على فصل الصيف، لافتاً إلى أن هذه السيارة مطلوب منها تخديم أكثر من خمسين قرية وبلدة في كل من منطقتي صلخد والقريا، لذلك ولقيام الوحدة بعملها على أكمل وجه بات من الضروري إجراء صيانة مستمرة لسيارة الإطفاء الحالية، إضافة لرفد مجلس المدينة بسيارة داعمة وتوسيع الملاكات ولاسيما فيما يخص عناصر الإطفاء. لتغطية القرى التابعة لها والأهم زيادة مخصصاتها من مادة المازوت.