السورية للتجارة بطرطوس: اسعار المبيع أقل من اسعار السوق واجراءات التعاقد السبب في تاخر بعض المواد  

تشكل صالات (السورية للتجارة) الموزعة بأرجاء المحافظة المقصد الأول للمواطنين بسبب فروقات الأسعار بينها وبين الأسواق وعندما تزود الصالات بالمواد الأساسية والمرغوبة من قبل المستهلك تنفد خلال يومين إذا لم نقل في اليوم نفسه..  

وخلال جولة لـ(تشرين) على صالات مدينة طرطوس اليوم لاحظنا توفر مواد متنوعة وبماركات معروفة وموثوقة مثل الأرز والشعيرية والمعكرونة و زيت الزيتون والفول والشاي والمربيات وغيرها من المواد، في حين يغيب عن الصالات الزيت النباتي الحر والسمون، وما زال المواطن ينتظر البرغل وبعض الحبوب التي وعدوا بتوفيرها بالصالات مع بداية شهر رمضان المبارك.

رئيس دائرة منافذ البيع بفرع (السورية للتجارة) علي حسين أكد أنه يتم ترميم المراكز والصالات في مدينة طرطوس يومياً والإقبال كبير جداً على بعض المواد الأساسية بسبب فروق الأسعار، وأشار إلى أنه خلال الأيام الماضية تم تزويد صالات الريف حيث تم ترميم أربع صالات بصافيتا وصالة القدموس والدريكيش والشيخ بدر ومستمرون بتزويد جميع الصالات والمراكز بالمواد رغم ظروف النقل الصعبة من حيث عدد سيارات النقل والبالغة عشر سيارات منها /4/ سيارات صغيرة؛ اثنتان بحمولة /2/ طن واثنتان بحمولة /4/ أطنان، مع العلم أن عدد الصالات والمراكز بالمحافظة وصل لـ /134/ صالة ومركزاً؛ منها /19/ صالة ومركزاً بمدينة طرطوس.

ونوه حسين بأن أولوية العمل تصب في تأمين المواد المقننة لجميع المواطنين بالإضافة إلى التدخل الإيجابي في بعض المواد حيث تم طرح البطاطا في جميع صالات ومراكز (السورية للتجارة) بسعر /2000/ليرة للكيلو منذ بداية شهر رمضان ومستمرة حتى اليوم وتجاوزت الكميات المباعة حتى اليوم / 212/ طن بطاطا عبر صالات (السورية للتجارة)، وأشار إلى أنه تم تخصيص الفرع بـ/80/ طناً من البرغل سيتم طرحه بالصالات خلال اليومين القادمين إضافة إلى /800/ صندوق سردين إضافة للشعيرية والمعكرونة.

ونفى حسين وجود أي مادة في صالات المحافظة سعرها أعلى من سعر السوق، وقال إنه لا بد من أن ننظر إلى النوع والوزن والماركة حتى نستطيع المقارنة، وأضاف: أي عقد يؤخذ يتم سبره بأسواق طرطوس وفي حال رصدنا ارتفاع السعر عن الأسواق تتم مخاطبة الإدارة العامة مباشرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيراً إلى أن فرع (السورية للتجارة) بطرطوس يعمل بظروف صعبة جداً في ظل غياب المنتج والمستورد والوكيل في المحافظة وعدم تقديم عروض للفرع، ما يضطرنا للتعاقد في المحافظات الأخرى وهذا يؤخر وصول المواد للفرع.