غرفة الزراعة: أسعار الخضار تبدأ بالانخفاض في الشهر الخامس
أوضح أمين سر غرفة الزراعة في دمشق محمد إبراهيم جنن لـ(تشرين) أن أسباب ارتفاع أسعار الخضار غير المسبوق جاء نتيجة العرض و الطلب, وليس التصدير.
حيث أثرت الظروف المناخية من البرد والصقيع سلباً على مواسم الزراعات المحمية للخضار الباكورية خاصة في المناطق الساحلية ووادي اليرموك بدرعا، ما جعل الإنتاج قليلاً والطلب كبيراً فارتفعت الأسعار.
وتوقع جنن أن تبدأ الأسعار بالهبوط كثيراً أول الشهر الخامس مع بدء نزول الإنتاج للموسم الصيفي إلى الأسواق وكل أصناف الخضار, مؤكداً أن الإنتاج سيكون وفيراً والموسم جيداً وأفضل بكثير من السنة الماضية.
وأكد جنن أن التصدير حالياً متوقف تماماً لأي صنف من الخضار بقرار حكومي لشهرين ولا علاقة له بارتفاع الأسعار و أنه من المفترض أن يؤثر قرار المنع إيجاباً على خفض الأسعار, لكن التبدلات المناخية لعبت دوراً سلبياً على تقديرات الإنتاج، لافتاً إلى أنه في العام 2021 بلغت قيمة الصادرات الزراعية حوالي 360 مليون دولار، فيما التصدير حالياً مجمَّد تماماً.
ونوه إلى أن ما يؤثر على السوق الزراعية عدا عن الظروف الجوية وجود صعوبات كبيرة بتأمين مستلزمات الإنتاج للمزارعين والمربين بما يتعلق بالمشتقات اللحمية واضطرارهم للبيع بسعر التكلفة لضعف القدرة التسويقية لأن الإنتاج قليل والطلب كبير.
إضافة لارتفاع أجور الشحن والنقل كل ذلك يجعل الأسعار ترتفع و يتحمل المواطن بالنهاية أعباءها.
و أشار إلى أن الغرفة طلبت دراسات جدوى اقتصادية لمعرفة نسب الإنتاج و المحاصيل بالتواصل مع مديرية الاقتصاد الزراعي لضبط المعلومات من الوحدات الإرشادية و التنسيق معها لأن عمل الغرفة يتعلق بشهادات المنشأة للتصدير مع اختلاف الإحصاءات الزراعية من منطقة لأخرى, حيث النسب الزراعية بدمشق أقل بكثير من غيرها.