انطلاق عملية التسوية في منطقة التل ومحيطها بريف دمشق

في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة في عدة محافظات، لتسوية أوضاع المطلوبين من المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمتخلفين عنها ،انطلقت اليوم الثلاثاء عملية التسوية الشاملة في بلدة التل ومحيطها بريف دمشق، والتي ستشمل أيضاً قرى معرونة ومعربا وتلفيتا وصيدنايا ومعرة صيدنايا.
وذكرت مصادر أهلية ، أن المركز الذي افتتحته الجهات المختصة، شهد منذ ساعات الصباح إقبالاً كثيفاً من الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة لحياتهم الطبيعية، سواء من المدنيين المطلوبين أو العسكريين الفارين وأيضاً المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وقالت المصادر: إن عملية التسوية تساهم بترسيخ الاستقرار الذي تشهده هذه البلدات والقرى ،وإفساح المجال لجميع الراغبين بتسوية أوضاعهم بما يتيح لهم ممارسة دورهم الحقيقي في مجتمعهم وبين رفاقهم العسكريين، مضيفة : ندعو الجميع إلى طي صفحة الماضي والبدء بحياة جديدة بإرادة وتصميم على بناء ما دمره الإرهاب ، لافتة إلى الارتياح بين الأهالي لإنجاز هذه التسوية ، بما يؤكد أهميتها وفاعليتها.
بالتزامن، واصلت الجهات المعنية تسوية أوضاع المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في مراكز التسوية في دير الزور وأرياف الرقة وحلب.
ففي محافظة الرقة تستمر عملية التسوية بمركز السبخة في الريف الشرقي للمحافظة بعد مرور ثلاثة أشهر على انطلاقها، وسط استمرار توافد الراغبين بالانضمام إليها رغم العراقيل التي تضعها ميليشيا “قسد” الانفصالية من جهة والتنظيمات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي من جهة ثانية.
وفي صالة العامل بمدينة دير الزور تمت اليوم تسوية أوضاع العشرات من أبناء المحافظة ،وذكر عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم أن فرصة التسوية أتاحت لهم إمكانية العودة إلى أهلهم وقراهم واستعادة حياتهم الطبيعية, كما تواصل توافد عشرات المواطنين لتسوية أوضاعهم في المركز الذي افتتحته الجهات المختصة في بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي.
هذا ، ونوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة التي تتم بسرعة ، داعين جميع المشمولين إلى عدم تفويت الفرصة للعودة إلى الحياة الطبيعية وبدء صفحة جديدة لبناء مستقبل أفضل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار