إصابة مدنيين في اشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي بريف الحسكة
تشهد المناطق التي تحتلها قوات النظام التركي ومجموعاته الإره*ابي*ة ومرتزقته شمال سورية، تصاعداً في عمليات الاقتتال فيما بينها نتيجة الصراعات لاقتسام النفوذ والمسروقات التي يجمعونها من عمليات السطو على الممتلكات العامة وممتلكات المواطنين ومحاصيلهم الزراعية، والتحكم بمصير المدنيين والسيطرة على المعابر والطرق.
في السياق، أصيب اليوم الثلاثاء عدد من المدنيين بينهم طفل في مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، من جراء اندلاع اشتباكات عنيفة بين مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإره*اب*ية، ما أسفر أيضاً عن قتلى ومصابين في صفوف المرتزقة.
وذكرت مصادر أهلية، أن مجموعات إره*ابي*ة مما يسمى تنظيم “فرقة الحمزة” و”شهداء بدر” و”أحرار الشرقية” و”أحرار غويران” التي تتبع كلها للنظام التركي خاضت اشتباكات عنيفة فيما بينها في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بجروح من بينهم طفل.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإره*ابي*ين.
يشار إلى أن الاقتتال يتكرر بشكل دائم بين المجموعات الإره*ابي*ة التي تتبع للنظام التركي في معظم المناطق التي تحتلها في أرياف حلب والحسكة والرقة في إطار تنافسها على توزيع مناطق النفوذ واقتسام المسروقات، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم واستشهاد وإصابة عدد من المدنيين ووقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي والممتلكات العامة.
من جهة ثانية، جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من المجموعات الإره*ا*بية المسلحة أمس، عدوانها الوحشي على المنطقة الشمالية الغربية من ريف الحسكة.
وذكرت مصادر أهلية، أن القصف المدفعي والصاروخي العنيف طال محيط بلدة تل تمر شمال غرب الحسكة، مستهدفاً بشكل مركز قرى الدردارة وتل شنان وأم الكيف وتل جمعة، الأمر الذي أدى إلى دب الذعر في نفوس سكان هذه القرى والنزوح إلى القرى المجاورة، أدى القصف إلى إلحاق أضرار فادحة بالممتلكات العامة والخاصة والحقول الزراعية والطرق